عماد الدين حسين: عام 2023 شديد الصعوبة على مصر وفلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن عام 2023 هو عام صعب بشكل كبير على المستوى المحلي والعالمي، حيث كان عام شديد الصعوبة على مصر والوحشية على الشعب الفلسطيني.
وأضاف عماد الدين حسين خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الحدث الأكثر تأثيرًا على مصر والمنطقة العربية خلال 2023، هو أحداث الصراع في دولة فلسطين، والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأشقاء بقطاع غزة.
وتابع: الحوار الوطني لعب دورا كبيرا في الحياة السياسية داخل مصر، وأنه لولا الحوار الوطني لم يكن ليشارك 3 أحزاب سياسية في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأوضح أن الانتخابات أظهرت أن هناك ماكينة سياسية من الممكن أن تعمل بشكل فعال، وأن الأحزاب السياسية مازالت غير جماهيرية.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الأحزاب السياسية تُحدث توازنًا سياسيًا ومجتمعيًا، وأن هناك نحو مليون شخص هم عدد أعضاء جميع أعضاء الأحزاب السياسية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احزاب سياسية الاحتلال الإسرائيلي الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني الشعب الفلسطيني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: نرفض مقترح "ترامب" بشأن تهجير الفلسطينيين.. وندعم قيادتنا السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن رفضه واستنكاره الشديدين، لما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مؤكدًا أن ما اعتبره ترامب، في معرض تصريحاته، بأن إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة ضمن محاولات إحلال السلام في الشرق الأوسط، من شأنه أن يزيد من الموقف تعقيدًا، بعدما هدأت الأوضاع بسبب الوساطة المصرية التي عززت من هدنة بين إسرائيل وحماس، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في دعم القضية الفلسطينية وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن استرداد الحقوق الفلسطينية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة ومحاولات تصفية القصية الفلسطينية وتهجير أهلها مرفوض، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات المتكررة، تنتهك كافة المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية ويخالف كافة مبادئ حقوق الإنسان، التي تتشدق بها دول الغرب وأمريكا، التي صُم آذانها أمام الممارسات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل طوال 15 شهرًا، دون ردع لقوات الاحتلال التي قتلت عشرات الآلاف وأصابت مئات الآلاف من الأشقاء.
وأكد النائب تيسير مطر، على أن الرفض المصري على المستوى الرسمي يسانده رفضًا شعبويًا لتلك المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وكلنا داعمون للقيادة السياسية في كافة إجراءاتها لحماية الأمن القومي والعربي، على حد سواء، مشيرًا إلى أن الدفع بتحقيق السلام في المنطقة لا يأتي عبر التهجير وانتهاك حقوق الفلسطينيين والسيادة الفلسطينية، إنما عبر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة (كاملة السيادة)، من منطلق مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الترحيب الإسرائيلي بتصريحات الرئيس الأمريكي يؤكد استمرارية الدعم اللا محدود لإسرائيل، في سعيها لإنهاء الوجود الفلسطيني "صاحب الأرض"، من أجل تحقيق الحلم التاريخي لإسرائيل ومخططها التوسعي، مؤكدًا رفض أي حديث عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية فهو خط أحمر بالنسبة لمصر والمصريين.
وشدد على التأكيد على الموقف المصري الراسخ والثابت في الحفاظ علي مقدرات مصر وأرضها ودعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين ونضاله المشروع ضد الاحتلال، فمصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في دعم القضية الفلسطينية، التي وصفها الرئيس السيسي بـ«قضية القضايا»، في رسالة للعالم بمبدأ مصر الذي لن يتزحزح تجاه القضية الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، أكد النائب تيسير مطر، على الدعم المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رفض مرارًا تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الأشقاء، داعيًا كافة المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ مصر، لإفشال أي مخططات أو محاولات يائسة لتمرير المخطط الأمريكيى الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين لدول الجوار إرضاءً للإبنة الأمريكية "إسرائيل".