عالم أزهري: من يصدق كاهن أو عراف فقد كفر ولم يقبل الله صلاته
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور الشحات عزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية تصدوا هذا العام وفي كل الأعوام الماضية لمسألة تتبؤات الأبراج التي تظهر مع بداية كل عام، لافتًا إلى أن هناك فتوى من دار الإفتاء المصرية وبيان من كل المفتين السابقين في هذا الأمر.
مفاتح الغيب عند اللهواستشهد الدكتور الشحات عزازي بأية من سورة الأنعام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، قائلًا: "هناك أية من القرآن الكريمة صريحة في هذا الأمر، وهي: "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ".
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على خمس أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، وهي "علم الساعة وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، ولا تعلم نفس بأي أرض تموت".
استعباد الناس بالخرافةوشدد عالم الأزهر الشريف أنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانة وتعالى، وأن مسألة التنبؤ بالغيب كانت موجودة لدى الأمم التي لا دين لها ولا تؤمن بالله، فأرسل الله النبي لقيادة الدنيا بالعلم ولا يستعبد أحد أحدًا بالجهل والخرافة.
تحذير شرعي بشأن قراءة الأبراج والتصديق بها كفر بما أنزل على محمدكما ذكر حديث النبي صلى عليه وسلم، القائل: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"، وكذلك: "من أتى عرافًا، فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة"، مؤكدًا أن المؤمن يعلم أن الغيب بيد الله وحده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».