دبي: الخليج

شاركت جامعة حمدان بن محمد الذكية في الاجتماع السنوي للاتحاد العالمي لتطوير «الإطار المرجعي لمؤسسات التعليم العالي الإلكترونية والمفتوحة والذكية والمعززة بالتكنولوجيا»، وتطرّق الاجتماع الافتراضي إلى المسار المستقبلي للاتحاد العالمي الذي يهدف إلى النهوض بجودة التعليم الإلكتروني من خلال المبادرة المشتركة للمقارنة المرجعية.

وفي ظل الإنجازات الكبيرة خلال عام 2023، احتفى الاجتماع بما حققه الاتحاد العالمي لتطوير الإطار المرجعي، ويُعدّ الاتحاد مبادرة مشتركة أطلقتها جامعة حمدان بن محمد الذكية، بالتعاون مع جهات عالمية أخرى رائدة في مجال التعليم الإلكتروني.

وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور نادية البدراوي، رئيسة الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، وتورون جيلسفيك، أمين عام المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، والدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إلى جانب نخبة من الأعضاء وممثلي أعضاء الاتحاد.

واطّلع المشاركون، خلال الاجتماع، على التقرير العالمي حول دورة المقارنة المرجعية لعام 2023، الذي أعدّته عشر جامعات من أعضاء الاتحاد.

وقال الدكتور منصور العور: «يعكس هذا الاجتماع السنوي روح التعاون والالتزام، وهو ما يدفعنا نحو هدفنا المشترك المتمثل في الارتقاء بمستوى التعليم العالي الإلكتروني حول العالم، وأسهم هذا التوجه المشترك والالتزام الراسخ بنجاح الاتحاد العالمي في تطوير الإطار المرجعي منذ انطلاقته قبل نحو خمسة أعوام. وتُعدّ الإنجازات والابتكارات التي تحققت عام 2023 خير دليل على جهودنا المشتركة في مجال التعليم العالي الإلكتروني والتعليم المفتوح والذكي والمعزز بالتكنولوجيا».

وألقى الدكتور منصور العور، الكلمة الافتتاحية للاجتماع، أعقبها كلمة الدكتور عمرو عزت سلامة، إذ أعرب عن امتنانه لجامعة حمدان بن محمد الذكية على إطلاقها هذا الاتحاد وجمع كافة أعضائه.

وأكّدت تورون جيلسفيك، أمين عام المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، دعم المجلس الثابت للاتحاد بصفته شريكاً استراتيجياً.

وعرض البروفيسور مصطفى حسن، نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، تقرير دورة المقارنة المرجعية لعام 2023، كما قدّم عرضاً تقديمياً حول مجموعة أدوات الإطار المرجعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعات التعلیم العالی الإلکترونی حمدان بن محمد الذکیة عام 2023

إقرأ أيضاً:

أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتجديد الثقة به في الحكومة الجديدة.

وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، ويأتي في مقدمتها تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، من خلال العمل على توقيع بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المُختلفة، وزيادة التعاون مع الجامعات التكنولوجية بمختلف دول العالم، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطي جميع أنحاء الجمهورية.

التوسع في الشراكات مع الجامعات الدولية

كما أشار إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية المرموقة في إطار الشراكات الدولية لمؤسسات التعليم العالي، وذلك في إطار سعيها لتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى مجالات التعاون الدولي التي تركز عليها الوزارة، ومنها تعزيز التعليم العابر للحدود؛ بهدف تقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب من خلال برامج التعليم العابر للحدود، بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العابر للحدود، ودعم جهود الاستثمار في التعليم العالي وتهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ووضع السياسات والإجراءات التي تدعم الاستثمار، وتوفير الحوافز المُناسبة للمُستثمرين، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي.

وأكد الوزير استمرار تكثيف العمل تحت مِظلة المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر خلال الفترة القادمة، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، وتفعيل دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم في تحقيق التنمية المنشودة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

تطوير منظومة الطلاب الوافدين

كما أكد «عاشور»، تكثيف جهود الاستفادة من بنك المعرفة «EKB»، وهي مبادرة رئاسية أسهمت في تعزيز البحث العلمي في مصر، وذلك ضمن أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري سيساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية إقليميًا ودوليًا، كونه من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، نظرًا لما يحتويه من مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية.

تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية

وأكد متابعة العمل على تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية داخل التصنيفات العالمية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للوزارة، ومبدأ المرجعية الدولية لتعزيز التنافسية لمؤسساتنا التعليمية في العالم، والتركيز بشكل خاص على التصنيفات البارزة ذات السمعة المرموقة التي تعتمد على معايير دولية قيمة في تقييم الجامعات، موضحا أن العمل يكون سواء بزيادة أعداد الجامعات المصرية داخلها، أو بتحسين ترتيبها بين نظيراتها من الجامعات الدولية، وكذا مراعاة اعتبارات الجودة العالمية في التعليم والبحث ومتطلباتها في الجامعات الجديدة التي يتم افتتاحها.

وأشار إلى الاستمرار في تطوير عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات للتجاوب مع التخصصات العلمية الجديدة والبينية، وكذلك الاستمرار في تطوير المنظومة الرقمية في عمل المجلس.

تحويل مخرجات البحث العلمي لمنتجات صناعية

وأوضح «عاشور» أن الوزارة ستستمر في جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، ووضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها في تسهيل إجراءات التقديم لهؤلاء الطلاب عبر منصة «ادرس في مصر»، مع دعم جهود الدولة في أن تكون وجهة تعليمية رائدة بالقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

تطوير منظومة ابتعاث أعضاء هيئة التدريس

وحول استراتيجية الابتعاث التي تنتهجها الوزارة، أكد تطوير منظومة الابتعاث لإتاحة عدد كبير من الفرص لشباب أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال بعثات علمية قصيرة المدة الزمنية للجامعات المرموقة دوليا، على مستوى كل التخصصات العلمية، لا سيما التخصصات التي تخدم قطاعات التنمية في الدولة، وتسهم هذه السياسة الجديدة للبعثات في تنمية معارف ومهارات أعداد كبيرة من هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات

كما ستواصل الوزارة العمل في ملف التحول الرقمي في التعليم العالي، واستكمال تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال 3 محاور رئيسية، المحور الأول بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، والمحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، واستكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة «تعليم عالي آمن رقميًا»؛ لتدريب وتأهيل العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم.

يأتي ذلك بالإضافة إلى توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، فضلًا عن زيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.

إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية

وفيما يتعلق بالتوسع في إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية، أشار الوزير إلى استمرار التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية وتزويدها بالنظم الرقمية في الإدارة، مع العمل على رفع كفاءة وخبرات العنصر البشري، فضلًا عن زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وزيادة عدد التخصصات الطبية بمختلف المستشفيات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى استمرار جهود المستشفيات الجامعية في دعم ملف القضاء على قوائم الانتظار، وكذا المشاركة في تنفيذ المبادرات الصحية.

يأتي ذلك مع استمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة، من خلال القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات وبذل مزيد من الجهود في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية كافة، وكذلك زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

العمل على بناء شخصية الطلاب

وأكد الوزير أولوية العمل في ملف الأنشطة الطلابية التي تمثل ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، وتوسيع قواعدها لتشمل كافة أبنائنا في مؤسسات التعليم الجامعي، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات للشباب، للمساهمة في تنمية وعيهم والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم، مشددًا على تضمين جهود الأنشطة الطلابية العديد من الفعاليات الخاصة بذوي الهمم، وزيادة الأنشطة الطلابية المخصصة لتنمية وصقل مهارات وقدراتهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى تنفيذ المشاريع في المحافظة
  • بن حبتور يشيد بالدور الاكاديمي والبحثي للجامعات الأهلية
  • رئيس جامعة حلوان يوجه بسرعة إعلان نتائج الطلاب وتطوير الكتاب الإلكتروني
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية ومجموعة التعليم السويسري (SEG)
  • اجتماع برئاسة محافظ عمران يناقش الجوانب الخدمية والاجتماعية بمديريتي ظليمة وصوير
  • اجتماع بالحديدة يناقش التدابير الوقائية للحد من الإسهالات المائية
  • «التعليم العالي»: نستهدف إنشاء فروع دولية لجامعات عالمية في كل ربوع مصر
  • اجتماع بمأرب يناقش مستوى الأداء الخدمي والاستعدادات للعام الدراسي الجديد
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات