أقام ميدان فروسية الأحساء، حفل سباقه العاشر لموسم 1445هـ، بدعم من نادي سباقات الخيل، وذلك على مضمار الميدان في المحافظة.

وتكوّن السباق من 9 أشواط، سجل فيها 127 خيلاً، بلغت جوائزها 172 ألف ريال، حيث فاز بالشوط الأول فئة مفتوح الدرجات مواليد 2021 (إنتاج سعودي) الجواد "ميسترو برو" بقيادة الخيال جعفر المرهون، وفاز بالشوط الثاني فئة مفتوح الدرجات مواليد 2020 (إنتاج مستورد) الجواد "ليث الساحة" للخيال عبدالله الحميد، والشوط الثالث فئة الخيل الرابحة 1-3+4 (إنتاج مستورد) فاز الجواد "شاوش" بقيادة الخيال عبدالعزيز الصايغ، والشوط الرابع فئة الخيل المبتدئة مواليد 2020 (إنتاج سعودي) فاز الجواد "مسارح" للخيال عبدالإله الحصين، والشوط الخامس فئة الخيل المبتدئة +4 (إنتاج سعودي ) فاز الجواد "ترانك" بقيادة الخيال محمد النفزي، والشوط السادس فئة مفتوح الدرجات +4 (إنتاج سعودي) فاز الجواد "أسعدوني" بقيادة الخيال محمد النفزي، وأما الشوط السابع فئة الخيل العربية مواليد 2021 (إنتاج مستورد) فاز الجواد "اس اس رعد" بقيادة الخيال توفيق الخضير.


وتوّج في شوط الكأس الشوط الثامن فئة مفتوح الدرجات مواليد 2021 ( إنتاج سعودي) الجواد "استحاله انساك" للخيال خالد الشرار، مختتماً الحفل بالشوط التاسع " مساهمة هيئة تطوير محافظة الأحساء بملغ 52 ألف ريال"، فئة مفتوح الدرجات أفراس +4 (إنتاج سعودي ) تُوّج الجواد "هله" بقيادة الخيال عبدالله الحميد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ميدان فروسية الأحساء بقیادة الخیال إنتاج سعودی فاز الجواد فئة الخیل

إقرأ أيضاً:

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إن شهر رمضان ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره. 

موسم عتق

واستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، منوهًا بأن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق.

وأوصى  المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، مشيرًا إلى أنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

وأوضح رمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا، لافتًا إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن.

وأفاد بأن راحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل، مشيرًا إلى أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب.

وبين أنه لا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد،  ناصحًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.

شهر القرآن

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.

وأبان أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

قوة حية

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وأشار إلى أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

ونوه بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان مزاينة الهجن بالمصنعة.. الاثنين
  • “شارع الأعشى”: أضخم إنتاج درامي سعودي في رمضان 2025
  • مواليد 3 أبراج يعبرون عن مشاعرهم بعفوية.. «سبب وقوعهم في المشاكل»
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
  • 4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية
  • 3 مواجهات في مسابقة درع الوزارة للكرة الطائرة.. غدا
  • مواليد 3 أبراج فلكية يميلون إلى الخصوصية في حياتهم.. «غامضين على طول»
  • مجلس الخدمة: الدرجات المصادق عليها بمجلس الوزراء ستوزع على 55 مؤسسة
  • ملك إسبانيا يقيم مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد