لبنان.. مطلوب خطير يلقي قنبلة يدوية باتجاه عناصر الأمن خلال توقيفه في جونيه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت قوى الأمن الداخلي في لبنان يوم السبت إن مطلوبا خطيرا ألقى قنبلة يدوية باتجاه عناصر من مكتب مكافحة المخدرات والمجموعة الخاصة خلال توقيفه في جونيه شمال بيروت.
إقرأ المزيد لبنان.. توقيف سوداني قتل إثيوبية ورماها بمكب للنفاياتوقالت في بيان "قرابة الساعة 19:45 من تاريخ 29 ديسمبر 2023 وأثناء قيام دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي تؤازرها قوة من المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية بمهمة توقيف أحد المطلوبين الخطرين بجرم تجارة مخدرات في جونيه ويدعى ر.
وأضافت "في هذه الأثناء انقض أحد الضباط على المطلوب وضمه باتجاهه ثم تشاجر معه محاولا منعه من رمي القنبلة اليدوية فسقطا معا إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونيه عندها تمكن المطلوب من رمي القنبلة باتجاه القوة، إلا أن ردة الفعل الفورية للضابط أنقذت العناصر بحيث أقدم على ركل القنبلة بقدمه وإبعادها حرصا على سلامة القوة التي تمكنت من توقيف المطلوب".
وذكرت أن ضابطين أصيبا جراء شظايا القنبلة كما أصيب أحد الرتباء بشظية في فخذه الأيمن ما استدعى إدخاله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكدت أن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص والعمل مستمر لتوقيف سائق السيارة.
مطلوب خطير يلقي قنبلة يدويّة باتجاه عناصر من مكتب مكافحة المخدّرات والمجموعة الخاصّة خلال توقيفه في جونية، وشجاعة أحد الضّباط تنقذ القوّة.#قوى_الامن#الامن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) December 30, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية بيروت جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقيةنددت الأمم المتحدة، أمس، باستخدام إسرائيل «قوة مميتة» ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، معتبرة أنه يشكل «انتهاكاً للقانون الدولي»، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام بالبلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة «إكس» على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان»، مؤكدة أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إنه خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان سقط قتيل وأُصيب 26 آخرون بجروح.
والاثنين الماضي، أفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد، بلغت 24 قتيلاً، بينهم 6 نساء، و134 جريحاً بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.
وشددت المفوضية على أنه يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة، وأضافت: يجب أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023.
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الأول، أن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بيان قيادة الجيش: «يتابع الجيش مواكبة المواطنين اللبنانيين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل فيما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701».