أساتذة يفقدون بوصلتهم حول دواعي استمرار الإضراب وتعليق كافة الاحتجاجات بات وشيكا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
"أساتذة يفقدون بوصلتهم حول دواعي استمرار الإضراب" العنوان الأبرز للمرحلة المقبلة للاحتجاجات التي انخرط فيها الأساتذة منذ 5 أكتوبر، والتي استمرت منذ ذلك الحين إلى مشارف نهاية دجنبر.
ففي الوقت الذي يدعو فيه الكثير من الأساتذة إلى مواصلة التصعيد في قطاع التربية والتعليم، بإضراب شبه مفتوح يمتد طيلة 4 أيام أسبوعيا، عزم البعض الآخر ولو بنسب متفاوتة حسب الأسلاك والمديريات التعليمية، العودة إلى الأقسام، وتدارك المقرر، مقتنعين بإيجابية مخرجات الحوار الأخير بين النقابات واللجنة الثلاثية، وأنه من المستحيل أن تُحقّقَ جميع المطالب، بعد انحرافها عن أهداف الإضرابات الرئيسية، والتي كانت متعلقة بالنظام الأساسي، خاصة وأن هناك ملفات فئوية شبه مستحيل تحقيقها بما يرضي أصحابها، نظرا لكلفتها العالية جدا، "ولو جيء بمال قارون" حسب بعض التعليقات التشبيهية، كالمطالبين بأثر مادي وإداري يعود إلى 13 سنة خلت، أو منذ بداية تعيينهم في بمنتصف الثمانينات .
فبعد التعديلات التي طالت النظام الأساسي، خاصة المرتبطة بالعقوبات وإضفاء صفة الموظف العمومي على كافة العاملين بقطاع التربية الوطنية، يرى العديد من الأساتذة أن المطالب الرئيسية من الإضرابات قد تحققت وقد حان موعد استئناف الدراسة بالشكل العادي، خاصة وأن العديد من الأساتذة في بداية المشوار الاحتجاجي، أكدوا أن المطالب لا علاقة لها بالزيادة في الأجور، وإنما استرجاع الكرامة على حد تعبيرهم، دون تحديد مفهوم "الكرامة" الذي يختلف من أستاذ لآخر.
وانقسم الأساتذة حاليا بين المدافعين عن قرار العودة إلى الأقسام، لعدم اقتناعهم باستمرار الإضرابات في قادم الأيام، بعدما فقدت التنسيقيات بوصلة الأهداف، حيث كل أستاذ له تصوره الخاص حول مطلبه الذي يضرب من أجله، وبالتالي غياب أرضية مشتركة وموحدة سيتفاوض بها المحاورون مستقبلا بين الطرفين حكومة وأساتذة.
كما دواعي الانشقاقات بدأت تلوح في تنسيقية أساتذة الثانوي، بعد صدور بيانات تدعو إلى تعليق كافة الأشكال الاحتجاجية الأسبوع المقبل، ورغم ما يروج بأنها مفبركة، لكن "لا دخان بلا نار" كما يقول المثل.
حاليا وإن تشبثت التنسيقيات باستمرار الإضراب، فإن موجة العودة إلى الأقسام ستزداد ارتفاعا في قادم الأيام، بعد ترجيح كفة المصلحة الفضلى للتلميذ والاكتفاء بما جاء في مخرجات لقاءي 10 و26 دجنبر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بطولة أبوظبي للجوجيتسو.. "كوماندو جروب" في الصدارة
انطلقت اليوم الثلاثاء منافسات فئة الأساتذة للحزامين البنفسجي والبني ضمن فعاليات النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في مبادلة أرينا، بمشاركة 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
شهد اليوم أيضاً إقامة نزالات التصفيات التأهيلية لفئة الأساتذة الحزام الأسود للرجال، والحزام البني/ الأسود للسيدات، حيث تنافس اللاعبون لتحديد المتأهلين إلى الأدوار النهائية، والتي ستُستكمل غداً الأربعاء لتحديد أصحاب المراكز الأولى.
وذهبت الصدارة في منافسات اليوم من بطولة أبوظبي للجوجيتسو لفئة الأساتذة للحزامين البنفسجي والبني إلى أكاديمية كوماندو جروب، فيما حلت أكاديمية" M.O.D "في مركز الوصيف، وأكاديمية كازاخستان الوطنية في المركز الثالث.
حضر المنافسات وشارك في تتويج الفائزين وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، ووزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، ووزيرة دولة لريادة الأعمال علياء بنت عبد الله المزروعي، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، والقائد العام لشرطة أبوظبي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي، والأمين العام لديوان الرئاسة أحمد محمد الحميري، ومدير قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي اللواء خليفة محمد الخييلي، ونائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو محمد سالم الظاهري، ونائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية خليفة عبدالله القبيسي، ومدير عام مبيعات شركة بريمير موتورز سائد حجازي سلامة.
وأشاد محمد سالم الظاهري، بقوة المنافسات، مهنئاً أبطال الأساتذة على أدائهم المميز الذي أظهروا من خلاله أعلى مستويات الالتزام والمهارة. وأكد أن هؤلاء اللاعبين أثبتوا أن العمر مجرّد رقم، إذ قدموا مستويات عالية وحققوا إنجازات رائعة، مجسدين روح العزيمة والتفاني في سبيل النجاح والتميز.
وأضاف الظاهري: "تواصل العاصمة أبوظبي ترسيخ ريادتها في احتضان نخبة أبطال الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم، وشهدنا اليوم مشاركة مئات اللاعبين من فئة الأساتذة الذين أسعدوا الجماهير بمهاراتهم وخبراتهم المتميزة، مما أضفى على البطولة طابعاً خاصاً يعكس مستوى التنافس العالي وتنوع الخبرات"
من جانبه أعرب خليفة عبدالله القبيسي عن فخره باستضافة أبوظبي لهؤلاء الأبطال والنجوم، في حدث استثنائي يتطور عاماً بعد عام حتى أصبح اليوم مهرجاناً رياضياً كبيراً مثمنا جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تطوير هذه الرياضة ونشرها، خصوصاً مع ما نشهده من إنجازات أبنائنا وبناتنا على المستويين المحلي والدولي.
كما أعرب الفنلندي جيري هاينونين، لاعب نادي كوبرا فيتنس الحائز على ذهبية فئة الأساتذة حزام بني وزن 94 كجم عن سعادته للقدوم إلى أبوظبي والمشاركة في البطولة مشيراً إلى أنه واصل التدريب أثناء وجوده هنا في أبوظبي حيث اكتسبت مزيداً من الخبرة مشيراً إلى أنه لم يسبق له أن شهد بطولة بهذا الحجم تضم مختلف الفئات.
ويتضمن جدول منافسات البطولة استكمالاً لمنافسات الأساتذة في الحزام الأسود غداً 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، ونزالات فئة المحترفين أيام 14، و15 و16 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 17 نوفمبر.