الإمارات تجدد دعمها لجهود تحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: نعمل على تأمين ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة تحذر من اتساع نطاق الحرب في غزةجددت دولة الإمارات موقفها الثابت والداعم لجميع الجهود الجادة لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا يحفظ سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، مشددة على ضرورة إنهاء الأمر ومنع المزيد من الانزلاق إلى عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقالت الإمارات، أمس في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة: «نجتمع اليوم بعد واحدة من أكبر موجات الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا منذ بداية الأزمة قبل عامين تقريباً، ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من 150 شخصاً»، بالإضافة إلى تعرض المستشفيات والمدارس، والبلدات والقرى في جميع أنحاء أوكرانيا للقصف.
وأضاف محمد أبوشهاب: «يجب ألا يكون المدنيون والأعيان المدنية هدفاً للهجمات، كما يجب على أطراف النزاع أن تحرص باستمرار على تجنيب المدنيين عملياتها العسكرية، وتوفير حماية خاصة للمستشفيات التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون هدفاً للهجمات، مشدداً في هذا السياق على أن قوانين الحرب تتطلب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأردف: «شهد عام 2023 تصعيداً جديداً في الصراعات القائمة، كما هو الحال في أوكرانيا، واندلاع صراعات جديدة، كما هو الحال في غزة»، مشيراً إلى أن هذا العام شهد حل عدد قليل من الصراعات.
وقال محمد أبوشهاب: «إن صنع السلام عمل شاق، إن الحوار والدبلوماسية يتطلبان جهوداً جادة ومتواصلة، التنازلات مطلوبة دائماً، المخاطر عالية والنجاح ليس مضموناً على الإطلاق، الأمر ليس سهلاً بالنسبة للمدنيين والمجتمعات المتضررة، إنها حقيقة مؤسفة أن تكون الحرب في بعض الأحيان أسهل من السلام».
وأكد أبو شهاب أنه من دون التفاني من أجل السلام، فإن العالم سوف يتجه نحو المزيد من العنف والفوضى، أن أصداء الحرب في أوكرانيا لا تزال تتردد في جميع أنحاء العالم».
وتابع: إن إنهاء الأمر ضروري لشعب أوكرانيا ومنع المزيد من الانزلاق إلى عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي، موضحاً أنه على مدى العامين الماضيين، لم يكن هناك أي تحرك نحو هذه النتيجة.
وأعرب أبو شهاب عن قلقه البالغ من أن هذا التصعيد يبعدنا عن إمكانية التوصل للسلام، مكرراً موقف الإمارات الثابت والداعم لجميع الجهود الجادة لتحقيق سلام عادل ودائم، سلام يحفظ سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
كما أعرب عن أمله الصادق في أن يكون عام 2024 عاماً أكثر سلاماً من عام 2023، مضيفا أن هذا لن يحدث من دون قرارات جريئة وشجاعة تعطي الأولوية للسلام على التصعيد، داعياً جميع الدول الأعضاء على مضاعفة جهودها نحو الحوار والدبلوماسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أوكرانيا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاونبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، «دبي للثقافة»، وقعت حكومة دولة الإمارات اتفاقية تجديد الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لدعم تعزيز تبني مختلف التقنيات المستقبلية على الصعيد المحلي والعالمي عبر مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، وذلك خلال مشاركة وفد دولة الإمارات في أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2025). جاء ذلك أيضاً بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وكلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، حيث قام بتوقيع الاتفاقية من الجانب الإماراتي خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ومن جانب المنتدى ألويس تسفينغي، المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيواصل مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات دوره في تفعيل التعاون الدولي وتبادل الخبرات ودعم الأفكار الإبداعية وتمكين التقنيات الناشئة، وبما يعزز موقع دولة الإمارات مركزاً عالمياً ريادياً لتسريع ابتكارات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير تقنيات المستقبل.
ويشكل تمديد الاتفاقية حتى عام 2027، تأكيداً جديداً على الدور الفاعل والمؤثر الذي يلعبه المركز في تعزيز التعاون العابر للحدود والاختصاصات لتصميم التكنولوجيا المستقبلية، وتوسيع نطاق استخداماتها منذ تأسيسه في دبي عام 2019.
وأكد خلفان بلهول، أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات يسهم بدور عالمي فاعل في تسريع تبني الابتكارات المستقبلية الواعدة، وتطبيق استخداماتها بشكل إيجابي، ويحتضن جمع التجارب الريادية والتقنيات المبتكرة والشراكات المثمرة التي تمكّن صناعات واقتصادات ومجتمعات المستقبل الذكية، وتصمم سياسات ونظم الحوكمة المرنة للتكنولوجيا المحفزة للفرص والأعمال القائمة على التقنيات المستقبلية.
وقال: «إن مواصلة شراكة حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي تشكل مؤشراً عملياً على الدور الإيجابي للمركز في تسريع تطبيقات الثورة الصناعية، وتقديم منصة لتسهيل المناقشات والتعاون على الصعيدين المحلي والإقليمي بين القطاعين الحكومي والخاص بشأن تسخير التقنيات الناشئة لصالح المجتمعات، ومشاركة الدروس المستفادة، ودمج أفضل الممارسات، والمشاركة في أنشطة الشبكة العالمية لمراكز الثورة الصناعية الرابعة التي يشرف عليها المنتدى».
ويهدف مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز حوكمة التكنولوجيا، وتوسيع نطاقات استخداماتها المنظمة والآمنة والمؤثرة إيجاباً في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، إلى جانب مساهمته في تحفيز مزيد من التعاون العالمي لتصميم سياسات واستراتيجيات مدروسة قابلة للتطبيق على نطاق عالمي.
وتعد مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي شبكة محورية على مستوى العالم لتعزيز الحوار بين الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين، وتسهيل التعاون لمواجهة تحديات الحوكمة، وتفعيل الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات التي تهم مجتمعات العالم.