علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من صعوبات تعلم أو اضطرابات انتباه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تُعد صعوبات التعلم واضطرابات الانتباه من المشكلات الشائعة التي قد تواجه الأطفال في مرحلة الدراسة، وقد تؤثر على قدرتهم على التحصيل الدراسي والاندماج الاجتماعي. لذلك، من المهم أن يتلقى هؤلاء الأطفال التشخيص والتدخل المناسبين في الوقت المناسب، وذلك من أجل مساعدتهم على التغلب على هذه الصعوبات وتحقيق النجاح في حياتهم.
هناك عدة علامات قد تشير إلى أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم أو اضطرابات انتباه، مثل:
تدني الأداء الدراسي في إحدى المواد أو أكثر، على الرغم من بذل الطفل الجهد المطلوب.
صعوبة في فهم الدروس أو تطبيقها.
عدم القدرة على الانتباه والتركيز لفترة طويلة.
التململ أو الحركة المستمرة.
صعوبة في تنظيم الوقت أو إدارة المهام.
السلوك العدواني أو الانسحاب الاجتماعي.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات على طفلك، فاستشر الطبيب أو المختص النفسي أو التربوي، لإجراء تقييم شامل لحالة الطفل وتحديد ما إذا كان يعاني من صعوبات تعلم أو اضطرابات انتباه.
هناك عدة أنواع من الاختبارات التشخيصية التي يمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من صعوبات تعلم أو اضطرابات انتباه، وتشمل:
التشخيص التعليمي: يركز هذا النوع من التشخيص على تقييم القدرات التفكيرية والمهارات التعليمية للطفل، مثل القراءة والكتابة والحساب.
التشخيص التعليمي النفسي: يجمع هذا النوع من التشخيص بين تقييم القدرات التعليمية والنفسية للطفل، وذلك للكشف وجود أي عوامل نفسية قد تؤثر على التعلم.
التشخيص الطبي: قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل اختبارات الدم أو الرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود أي أسباب طبية تؤدي إلى صعوبات التعلم أو اضطرابات الانتباه.
التدخل المناسب
يعتمد التدخل المناسب على نوع الصعوبات التي يعاني منها الطفل، وقد يشمل:
الدعم التعليمي: قد يحتاج الطفل إلى برامج تعليمية فردية أو جماعية، أو إلى تسهيلات في الامتحانات.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا العلاج الطفل على تطوير مهارات الانتباه والتركيز والتنظيم.
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في علاج أعراض اضطرابات الانتباه.
من المهم أن يبدأ التدخل المناسب في أقرب وقت ممكن، وذلك لمساعدة الطفل على التغلب على الصعوبات التي يواجهها وتحقيق النجاح في حياته.
إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من صعوبات تعلم أو اضطرابات انتباه، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
تواصل مع المدرسة أو مركز الرعاية النهارية الخاص بطفلك، واطلب منهم تقديم الدعم والمساعدة.
ابحث عن مصادر الدعم في المجتمع، مثل الجمعيات الخيرية أو مراكز التأهيل.
اقرأ عن صعوبات التعلم واضطرابات الانتباه، وذلك للتعرف على المزيد عن هذه المشكلات وكيفية التعامل معها.
كن داعمًا لطفلك، وساعده على الشعور بالثقة والقدرة على النجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعلم صعوبات التعلم اضطراب الإنتباه مشكلة الطفل
إقرأ أيضاً:
من وحي مسلسل ساعته وتاريخ.. كيف تقي طفلك من مخاطر مساعد جوجل؟
التصفح الإنترنت أصبح أمرًا اعتياديًا لدى الصغار، لسرعة استكشافهم كل ما يدور في العالم، ومع هذا الاستخدام الشائع بات بعض الأطفال يتعرضون لمحتويات سلبية بالنسبة لمراحلهم العمرية، فضلًا عن العديد من الأشياء الخطرة التي يواجهونها دون علمهم كيفية التعامل معها، ومنها المساعد الإلكتروني المنتشر الآن على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذي يتم تسريب البيانات له في حال تم إدخالها إلى التطبيق عن طريق الدردشة معه، والمزيد من المشاكل التي تنشأ بسبب الإنترنت، وهو ما ناقشته الحلقة السادسة من مسلسل «ساعته وتاريخه»، بأخطر ظواهر الإنترنت، فكيف تؤثر على الأطفال؟ وما طرق الوقاية من مخاطر الإنترنت؟
مخاطر الإنترنت على الأطفالتطبيقات وأدوات جديدة تظهر يوميا مع التقدم التكنولوجي الهائل، منها ما يتفاعل معك ويتجاذب الحديث ويرد على كل ما يدور في بالك ومساعدتك على إتمام المهام المختلفة، لكن شرط الاستخدام أن تطلع تلك الأدوات على معلوماتك وكل ما يخصك، ومنها المساعد الإلكتروني الذي ظهر في الآونة الأخيرة على مختلف التطبيقات ومنصّات التواصل الاجتماعي، وهو ما عبر عن شدة خطورته المهندس محمد طارق، الخبير التكنولوجي، موضحًا أنّ على الآباء التحدث مع أطفالهم عن خطورة ما يحدث بسبب الاستخدام السيئ للإنترنت، لمعرفة تمييز الضار من النافع.
وأضاف «طارق»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عدة مخاطر تنشأ عن المساعد الإلكتروني أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي عند التعرض لها بشكل غير صحيح أو عن استخدام الإنترنت بشكل خاطئ بصفة عامة، ومنها:
المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت، الهجمات الإلكترونية واختراق المواقع والأنظمة الخاصة على الموبايل، ما قد يسبب العديد من المخاطر والكوارث. التجسس الإلكتروني وسرقة البيانات.وأوضح أن هناك تطبيقات تساعد على منع أي شخص من الحصول على المعلومات الشخصية للطفل من دون معرفة أحد الوالدين بها والموافقة عليها أولًا، منها الـ«FamiSafe»، أو حظر المواد والمواقع الخطرة التي قد يتعرضوا لها، عبر أداة التحكم في المواقع.
كيفية وقاية الطفل من مخاطر الإنترنت؟وبحسب حديث الدكتور جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن شبكة الإنترنت شيئًا رائعا للأطفال إذا استخدموها للبحث أو التعلم فقط، وذلك لأن الشبكة العنكبوتية بيئة خصبة لاستغلال الأطفال والتأثير عليهم، لذلك يجب الانتباه لخطورتها وتأثيرها، وقدم عدة خطوات لوقاية الطفل من مخاطر الإنترنت، تتمثل في التالي:
تعريف الطفل على إيجابيات الإنترنت، التي منها تحسين مهارات التواصل مع الآخرين، أو تعزيز الإبداع والخيال. تعليم أطفالك السلوك الآمن والمسؤول عبر الانترنت، وكيفية التعامل مع أي شيء يتعرضون له. وأبلغهم أنه يجب عليهم إبلاغك أي شيء يتعرضوا له. يجب قضاء وقتًا على الإنترنت مع أطفالكم لتعليمهم السلوك المناسب عبر الإنترنت.وألقى مسلسل ساعته وتاريخه الضوء على مخاطر الإنترنت، ويعرض يومي الخميس والجمعة، عبر شاشة قناة «DMC»، في تمام العاشرة مساءً، وكل حلقة بمثابة قصة منفصلة، عن قضية من قضايا المحاكم المصرية، كما يعرض على منصة «watch it».