أستاذ قانون دولي: يحق لأي دولة مطالبة المحكمة الجنائية بمنع إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عليوة، أستاذ القانون الدولي ببريطانيا، أن محكمة العدل الدولية مهمتها نظر المنازعات بين الدول، ويحق لأي دولة عضو في الأمم المتحدة مطالبة المحكمة بإصدار قرار مؤقت بمنع استمرار إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تقديم جنوب أفريقيا بطلب من محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة، تجاه إبادة الشعب الفلسطيني إنجاز جيد للغاية.
وقال أستاذ القانون الدولي ببريطانيا، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي وقَّع على اتفاقية الإبادة الجماعية، ومن حق المحكمة الجنائية الدولية توجيه إنذار لدولة الاحتلال بمخاطر الإبادة الجماعية، وهذا الأمر محتمل خلال 10 أو 15 يومًا، وهذا يعني أن دولة الاحتلال التي تدعي أنها دولة حريات ترتكب جرائم إبادة جماعية، وبأن كل الدول التي ساعدت الاحتلال عليهم مسؤولية أخلاقية.
إدانة «العدل الدولية» لإسرائيلولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن إدانة «العدل الدولية» لإسرائيل سيضر بسمعة دولة الاحتلال والدول الداعمة للاحتلال، وهذا من شانه أن يؤدي إلى مراجعة الكثير من الحكومات الغربية لموقفها، تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.