قيادة الشرعية تكشف موقفها من قرار الحكومة بمعالجة اسعار المشتقات النفطية في محافظة مأرب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، دعم قيادة الدولة الكامل لقيادة السلطة المحلية في محافظة مارب واجراءاتها المنسقة مع مختلف الجهات لتنفيذ قرارات الحكومة المتعلقة بتحريك اسعار المشتقات النفطية التي لا تزال هي الادنى على مستوى المحافظات اليمنية.
واشاد المصدر بالوعي الذي ابداه ابناء المحافظة ومكوناتها السياسية والمدنية، والتفافهم المعهود حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم الى جانب الدولة والحكومة الشرعية، ودعم قراراتها، وتحسين مواردها وتوظيفها الرشيد لتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين.
واشاد المصدر بجهود قيادة السلطة المحلية في محافظة مارب، وحرصها المخلص من اجل استقرار وتنمية المحافظة، رغم كل الظروف الصعبة والتحديات المحدقة بها حسب ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
كما شدد على ضرورة وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف، واي اعمال خارجة عن النظام والقانون التي لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وابنائها الابطال الذين سطروا بصمودهم الاسطوري وتضحياتهم الجسيمة اروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الايراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإنقاذهم.. آلاف النازحين في مأرب يواجهون الموت بسبب البرد القارس
حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، من أوضاع خطيرة تهدد حياة الآلاف من الأسر النازحة بفعل موجات البرد القارس والصقيع التي تضرب المحافظة، داعية إلى تحرك إنساني عاجل لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
واوضحت الوحدة في بيان اليوم الخميس بعنوان "نداء عاجل"، أن أكثر من 67 ألفا و941 أسرة تعيش في 203 مخيمات نزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تسكن على أسطح المنازل وفي الأزقة.
وأشار البيان إلى أن الظروف المعيشية القاسية ومساكنهم المؤقتة غير القادرة على حمايتهم من البرد، تهدد حياتهم بالخطر، سيما وفصل الشتاء يشهد انخفاضاً شديداً في درجة الحرارة تقترب من الصفر درجة.
وارتفع عدد سكان المحافظة في السنوات الأخيرة إلى أكثر من 3 ملايين نسمة، من بينهم أكثر من 2.1 مليون نازح، إلى جانب السكان المحليين والمهاجرين الداخليين.
ودعا مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، سيف مثنى، الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد على الحاجة الماسة إلى توفير الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى تحسين وصيانة المساكن المؤقتة المتضررة.
وأشار مثنى إلى تسجيل حالات وفاة في الأعوام الماضية نتيجة موجات البرد الشديدة في المخيمات، محذرًا من تكرار هذه المآسي إذا لم يتم تقديم مساعدات طارئة هذا العام.
وحسب الإحصائيات، تحتضن محافظة مأرب أكثر من 60 بالمئة من النازحين في اليمن، الذين يُقدر عددهم الإجمالي بأكثر من 4.5 مليون شخص.