تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن مراحل حياته وتجاربه ومواقفه منذ طفولته حتى توليه الكرسي البطريركي.

وقال قداسة البابا، خلال حوار خاص مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر قناة CBC، إنه تعلم من والده النظام والانضباط في الحياة، وأن والدته كانت السند والعمود الذي حافظ على استقرار المنزل بعد رحيل والده وهو في سن صغيرة، مؤكدًا أنه لم يشعر بالنقص أو الحرمان في حياته.

وأشار إلى أنه كان يحب الخط العربي ويتميز به، وأن والده كان يعلمه الهمزة والتشكيل بانتظام، وأن هذا ساعده في تحسين مهاراته في اللغة العربية.

وكشف عن سبب اختياره لدراسة الصيدلة، وهو أنه كان يرى والده يستخدم دواء لتخفيف آلامه من قرحة المعدة، فأثار فضوله واهتمامه بمجال الأدوية والعلاجات.

ونصح قداسة البابا، الآباء والأمهات بالاهتمام بأبنائهم وتقديم الوقت لهم كأغلى هدية، وأن يحافظوا على التوازن بين مسئولياتهم العملية والأسرية، وأن يعززوا قيم الأسرة والترابط بين أفرادها.
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الكاردينال بارولين في الأمم المتحدة: الكرسي الرسولي "قلق للغاية" إزاء شدة العنف الحالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في المناقشة العامة بالدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 28 سبتمبر 2024 إنه من أجل إعادة إطلاق التزام مشترك بخدمة السلام، تحتاج الأمم المتحدة إلى استعادة القيم التي أدت إلى نشوء المنظمة، مع مراعاة السياق المتغير في نفس الوقت، مؤكدًا على الحاجة الملحة لإصلاح المنظمة لمعالجة الصراعات الحالية التي تدور رحاها في جميع أنحاء العالم في هذا الوقت الحرج.

 وأشار إلى أن الإصلاح الأكثر أهمية هو العودة إلى حوار صادق ومنفتح، مشيرًا إلى أن الوضع العالمي الحالي يأتي أيضًا نتيجة لإضعاف هياكل الدبلوماسية المتعددة الأطراف التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية.

وقال الكاردينال بارولين في خطابه الواسع النطاق إن الصراعات أصبحت عنيفة بشكل متزايد، مما تسبب في دمار واسع النطاق، معربًا عن أسفه لأن "جهات فاعلة عنيفة غير حكومية تسيطر على مناطق يقطنها 195 مليون شخص، ويعيش 64 مليونًا من هؤلاء الأفراد في مناطق تخضع تمامًا لسيطرة المجموعات المعنية". وقال إنّ هذه الصراعات تقترن بتحدي التقييم الدقيق للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك أماكن العبادة والمدارس والمستشفيات والبيئة.

وندّد بالانتهاك المتكرّر للقانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف، التي تهدف إلى حماية المدنيين في أوقات الحرب، لافتًا إلى موقف البابا فرنسيس الواضح بأن انتهاكات القانون الدولي هي جرائم حرب، ويجب منعها، وليس مجرد إدانتها.

كما تحدّث ضد ميل الحكومات إلى زيادة الإنفاق العسكري في حين تحاول الوفاء بالالتزامات التي قطعتها لتعزيز التنمية المستدامة، قائلاً إن هذا يمثل نقصًا في الثقة بين الدول. وفي تذكيره بأن هذا العام يصادف مرور 60 عامًا لحضور الكرسي الرسولي في الأمم المتحدة بصفة مراقب، أكد بارولين التزام الكنيسة الراسخ بكرامة كل إنسان، وسيادة الدول، والسلام ونزع السلاح، والعناية بالبيئة.

وجدّد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان على أن السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية يجب أن نسعى إليهم بشكل جماعي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وخلص نيافته إلى القول مشدّدًا على أنّ "السلام مفهوم لا يتجزأ، ولكي يكون عادلاً ودائمًا، يجب أن يكون عالمي النطاق".

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بمناسبة العام الجديد
  • البابا تواضروس يشارك في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة
  • البابا تواضروس يبعث رسالة إنسانية مؤثرة حول أحداث المنطقة
  • تعرف على آباء رومانيّين من الرهبنة الفرنسيسكانية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا باڤلوس أسقف اليونان
  • فأس برونزي يروي قصة حضارات قديمة في روسيا قبل 5 آلاف عام
  • الكاردينال بارولين في الأمم المتحدة: الكرسي الرسولي "قلق للغاية" إزاء شدة العنف الحالي
  • شخص يحمل الكرسي ويضرب رأس الإمام أثناء الصلاة.. شاهد ردة فعل المصلين الغريبة؟
  • من هو حسن نصر الله ويكيبيديا؟ أهم المحطات في حياة حسن نصر الله منذ بداية توليه منصب الأمين العام في حزب الله
  • البابا تواضروس يقرر انتداب الأنبا جوزيف للإشراف على إيبارشية جنوب أفريقيا