أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن مجلس الأمن القومي عقد 8 اجتماعات لمناقشة "اليوم التالي" للحرب.

وصرح نتنياهو "فيما يتعلق بـ "اليوم التالي" للحرب يجب أن نقضي على حماس أولا".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يجب أن تحكم غزة إدارة محلية لا "فتح ستان" ولا "حماس ستان".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر في اللحظة الأخيرة عدم مناقشة "اليوم التالي" من الحرب في مجلس وزراء الحرب.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إلغاء نتنياهو بحث ما بعد الحرب في مجلس وزراء الحرب جاء بسبب ضغوط شركاء في الائتلاف.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية حينها أن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي سيناقش اليوم للمرة الأولى مسألة اليوم التالي في غزة بعد الحرب.

وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الخطوة، مشددا على أن مجلس وزراء الحرب مفوض لإدارة العملية العسكرية وليس لمناقشة سياسة اليوم التالي.

وأوضح إيتمار بن غفير أن "مناقشة ما بعد الحرب من مهام مجلس الوزراء المصغر وليس مجلس الحرب مع بيني غانتس".

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ85 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.

وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21672 ألف وأكثر من 56165 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 504 جنود في معارك قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي مجلس الأمن القومي مجلس وزراء الحرب الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، السبت، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطل عقد جلسات المجلس منذ نحو ثلاثة أشهر.وقال الكروي في حديث صحفي، إن “أحد أهم الواجبات المناطة بمجلس ديالى هو عقد الجلسات الأسبوعية، التي تناقش من خلال جدول رسمي ملفات تعنى بمصالح المواطنين، بهدف إيجاد حلول واتخاذ قرارات تسهم في توفير الخدمات، خاصة أن المجلس يتمتع بصلاحية التشريع بما لا يتقاطع مع مبادئ وبنود الدستور العراقي”.وأضاف أن “هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطيل جلسات مجلس ديالى، أولها محاولة الضغط عليه لتمرير أمور غير قانونية، وثانيها التغاضي عن التجاوزات، أما السبب الثالث فيتمثل في محاولة تحويل المجلس إلى نافذة لتمرير بعض الأجندات المشبوهة التي لا تخدم الصالح العام”.ولفت إلى أن “رفضه لأن يكون مجلس ديالى مجلسًا للمصالح الحزبية هو ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم طلب لاستجوابه، رغم أن أسئلة الاستجواب تعكس حقائق مهمة، وتؤكد عدم تورطه بأي ملفات فساد مالي أو إداري، ما يوضح للرأي العام حقيقة ما يجري في الخفاء داخل المجلس”.وأشار إلى أنه “مستعد لأي استجواب”، مؤكدًا أنه “يرفض الرضوخ لأي أجندة مشبوهة، وهو ما جعله يدفع ثمن مواقفه الوطنية، التي تسعى إلى استقلالية مجلس ديالى بعيدًا عن التدخلات السياسية التي تحاول تغيير بوصلته باتجاه يخدم بعض القوى السياسية”.يُذكر أن مجلس ديالى يشهد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تعطيل جلساته الأسبوعية. 

مقالات مشابهة

  • بعد إقالة رئيس الشاباك... إخفاقات سياسية تستهدف إدارة نتنياهو للحرب
  • ‎ترامب: نريد نهاية للحرب وسأتحدث مع بوتين وقد نعلن عن شيء بشأن أوكرانيا
  • تصعيدٌ مُقلق والقرار 1701 في مجلس الأمن اليوم
  • رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر
  • اجتماعات سرية ومشاورات تهدف إلى تقسيم ليبيا
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
  • مجلس الأمن القومي السوري هيئة لتنسيق السياسات الأمنية