تناول 12 حبة عنب.. أغرب طقوس شعوب العالم للاحتفال بالعام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ساعات قليلة ويستقبل العالم عاما ميلاديا جديدا، 2024، وتُعتبر شجرة الكريسماس وتعليق الزينة من أشهر طرق الاحتفال في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك طقوسا وعادات غريبة تميز بها بعض الشعوب في توديع العام المنتهي واستقبال سنة ميلادية جديدة مثل رمي الأثاث القديم من الشرفات.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أغرب 5 طقوس وعادات غير مألوفة للاحتفال بليلة رأس السنة وفقًا لما نشره موقع «travel earth»:
يرفع الإيطاليون شعار «تخلص من أشيائك القديمة» في ليلة رأس السنة، فمن المعتاد أن يرمي المواطنون في مدن إيطاليا مثل نابولي الأثاث والأغراض غير المرغوب فيها من شرفات المنزل، بما يشعرهم ببداية عام جديد، وخلال القيام بذلك الطقس الغريب يلتزم جميع السكان بالحذر أثناء التجول في الشوارع تجنبًا للإصابات من الأشياء الملقاة في الشوارع.
يلتزم السكان المحليون في إسبانيا بتقليد غريب منذ عام 1909 خلال احتفالاتهم بالعام الجديد، إذ يحرصون على تناول 12 حبة عنب، واحدة لكل رأس الساعة حتى منتصف الليل، ووفقًا للمعتقد إذا استطاع الشخص الانتهاء من آخر حبة عنب في الوقت المناسب سيكون لديه حظ سعيد ومفاجآت سارة طوال العام الجديد.
عادة غريبة يقوم بها الشعب الأيرلندي للاحتفال بالعام الجديد، إذ يضربون الخبز على الأبواب والجدران اعتقادًا منهم أن ذلك يطرد الحظ السيئ والأرواح الشريرة، كما تضع السيدات العازبات حبة من التوت تحت وسائدهن ليلة رأس السنة ثم يحرقنها في اليوم التالي بغرض جذب الحب والمفاجآت السعيدة خلال العام.
ارتداء الملابس المنقطةتحطيم الأواني الفخارية والأطباق الصيني على أبواب الجيران هي طريقة شعب الدنمارك في الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، وذلك اعتقادًا منهم أنه كلما زادت كمية الأواني الصيني المكسورة زادت الأخبار السعيدة في العام الجديد.
وتستهدف طقوس الفلبينيين في العام الجديد تحقيق الرخاء والثروة للعام الجديد، إذ يحيطون أنفسهم بالأشياء المستديرة التي تشبه العملات المعدنية، من خلال تناول الأطعمة والفواكه المستديرة كالعنب، وارتداء الملابس المنقطة، اعتقادًا منهم أن ذلك يساعد على تدفق الأموال في العام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقوس شعوب العالم العام الجديد ليلة رأس السنة العام الجدید
إقرأ أيضاً:
في إطار حرصها على تكثيف تواجدها دولياً للمساهمة في ربط العالم بالمملكة.. الخطوط السعودية تضيف أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها خلال عام 2025
اعتمدت الخطوط السعودية إضافة أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها للعام 2025 تتضمن فيينا عاصمة النمسا، البندقية في إيطاليا، لارنكا بجمهورية قبرص، أثينا وهيراكليون في اليونان، نيس بجمهورية فرنسا، ملقا في إسبانيا، بالي في إندونيسيا، أنطاليا في تركيا، العلمين في مصر، وصلالة في عمان، وذلك في ظل ما يشهده القطاع الدولي من ارتفاع في حركة السفر متمثل في زيادة الوجهات وإضافة المزيد من الرحلات والسعة المقعدية، حيث تم تسجيل نمو مقداره 16% العام الماضي في معدل نقل الضيوف دولياً.
وأشار معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر إلى أنه وبعد النجاح التشغيلي الذي سُجل خلال العام الماضي، تم البدء في تنفيذ خطة استراتيجية خلال عام 2025 لضمان استمرار التميز في الأداء حيث انتظمت الرحلات وفق جدولة تضمن الوفاء بالمتطلبات التشغيلية وتتسم بالمرونة على مدار العام وفي مواسم الذروة وتتكيف مع التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي، مضيفاً أن الوجهات تم تعيينها بالاستناد إلى دراسات الجدوى وتلبية تطلعات الضيوف وبما يساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالوصول إلى 250 وجهة بحلول عام 2030.
ويعتبر أسطول "السعودية" الحالي والبالغ 147 طائرة متنوعة من طرازي بوينج وايرباص، من أبرز العوامل التي تساهم في إضافة الوجهات وتشغيل الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، فيما تتميز إلى جانب ذلك بالخدمات الجوية المميزة بما يشمل المقاعد المريحة والأنظمة الترفيهية التي تتناسب مع مختلف شرائح الضيوف علاوةً على الضيافة الجوية التي تعكس الهوية والثقافة السعودية الأصيلة، وفي الوقت ذاته فلدى "السعودية" خطة مجدولة لاستلام 118 طائرة جديدة خلال السنوات القليلة القادمة.
يشار إلى أن الوجهات الجديدة تُعد إضافة إلى شبكة رحلات "السعودية والتي تشمل أكثر من مائة وجهة في أربع قارات حول العالم، حيث يزيد معدل التشغيل اليومي للرحلات "السعودية" عن 530 فيما تحظى خطتها التشغيلية على القطاع الدولي بالتطوير المستمر بهدف زيادة حصتها من حركة السفر ولتحقيق معدلات مميزة تساهم في تحقيق مساعيها لربط العالم بالمملكة.