شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن من فيينا إلى وارسو حضارات ازدهرت وإمبراطوريات ذبلت 5ـ9، خامسًا لؤلؤة أوروبا.تحدَّث المُرشِد السِّياحي في محور آخر، عن نهر الدانوب أو نهر العواصم ، وما سبَّبه من فيضانات مدمِّرة في فيينا، والتي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من فيينا إلى وارسو.

. حضارات ازدهرت وإمبراطوريات ذبلت «5ـ9»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من فيينا إلى وارسو.. حضارات ازدهرت وإمبراطوريات ذبلت...

خامسًا: لؤلؤة أوروبا. تحدَّث المُرشِد السِّياحي في محور آخر، عن نهر الدانوب أو «نهر العواصم»، وما سبَّبه من فيضانات مدمِّرة في فيينا، والتي حمتها منه إلى الأبد القنوات الصناعيَّة المُشيَّدة في القرن الثامن عشر، مؤكِّدًا أنَّ الدانوب هو ثاني أكبر أنهار أوروبا، بطول يبلغ 2850 كيلومترًا، ويمرُّ على عشر دوَل أوروبيَّة، من أهمِّها فيينا وبراتيسلافا وبودابست وبلغراد، ومنبعه الغابة السوداء في ألمانيا، ويصبُّ في البحر الأسود، عند ميناء سولينا برومانيا، وقد ترك أثَرَه الثقافي والفنِّي، وأعرافه وتقاليده السِّياسيَّة والاجتماعيَّة على الشعوب التي يمرُّ بها، والتي ازدهرت فيها الحضارات بفضله؛ لكونِه شريان الحياة التي تعتمد عليه. وأضاف المُرشِد السِّياحي، أنَّ فيينا تمتلك كذلك واحدة من أكبر المحميَّات في وسط أوروبا، التي استطاعت الإبقاء على أندر الحيوانات والأشجار المهدَّدة سابقًا بالانقراض، وأكَّد أنَّ العديد من الآثار النادرة دُمِّرت بالكامل إبَّان الحرب العالميَّة الثانية. أخذنا جولة متأنِّية في شارع «الرينج» الشهير، الذي يعجُّ بالحياة ويحتشد بالسيَّاح ويمتلئ بالمباني والقصور التاريخيَّة الرائعة، والتقطنا عشرات الصور التذكاريَّة من أمام مسرح القصر ومتحفَي تاريخ الفنِّ والطبيعة «التوأمان»، ومباني جامعة فيينا والبورصة والبلديَّة والبرلمان، وأعرق وأقدم فندق في العاصمة النمساويَّة، «امبريال فيينا»، الذي تمَّ تحويله من قصر إلى فندق في العام 1873م، وسكنته على مدى مائة وخمسين عامًا، أعظم وأشهر الشخصيَّات السِّياسيَّة والفنيَّة وأصحاب المال والأعمال الذين عُلِّقت صورهم للذكرى في أماكن مختلفة من الفندق. وشملت جولتنا، زيارة قصر «شونبرون»، الذي كان مقرًّا صيفيًّا للحكَّام من سلالة «هابسبورج»، ومنزلًا للإمبراطورة الشهيرة «سيسي»، قَبل ذلك، ويُعدُّ من أكثر المواقع جذبًا للسيَّاح في أوروبا، لثرائه المعماري ومكانته التاريخيَّة العريقة ولكونه قصرًا فخمًا ومتنزَّهًا وبيتًا زجاجيًّا وحديقة للحيوانات… في محطَّتنا الثانية، وفي طريق من ثلاث حارات، يخترق بساطًا أخضر لا نهاية لامتداده، جمَّلته الطبيعة بأطيب الزهور والنباتات والأعشاب المزهرة بشتَى الألوان والأنواع البهيَّة، وتهبُّ من سفوحه وقراه نسمات عليلة مشبَّعة بنداوة وطراوة روائح الطبيعة الزكيَّة، كان الليل يُرخي سدوَله شيئًا فشيئًا على

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: الرجاء هو المحرك الذي يعضد المربي في التزامه اليومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا فرنسيس، صباح اليوم السبت، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان أعضاء الجمعية الإيطالية للمعلمين الكاثوليك؛ والاتحاد الكاثوليكي الإيطالي للمعلمين والقادة والمربين والمنشئين؛ وجمعية أولياء أمور المدارس الكاثوليكية. 

ووجّه البابا فرنسيس كلمة رحّب فيها بضيوفه وقال: يسعدني أن ألتقي بكم بمناسبة الذكرى السنوية لجمعياتكم: الذكرى السنوية الثمانين للجمعية الإيطالية للمعلمين الكاثوليك وللاتحاد الكاثوليكي الإيطالي للمعلمين والقادة والمربين والمنشئين، والذكرى السنوية الخمسين لجمعية أولياء أمور المدارس الكاثوليكية. إنها مناسبة جميلة للاحتفال معًا وتذكر تاريخكم والتطلع إلى المستقبل. هذه الممارسة، هذه الحركة بين الجذور والثمار، هي مفتاح الالتزام في المجال التربوي.  

وأضاف البابا فرنسيس يقول: يتمُّ لقاؤنا في الزمن الليتورجي لعيد الميلاد، زمن يُظهر لنا أسلوب الله التربوي. وما هو "أسلوبه التربوي"؟ إنه أسلوب القرب. مثل المعلّم الذي يدخل عالم تلاميذه، يختار الله أن يعيش بين البشر لكي يعلّمهم بلغة الحياة والمحبة. وُلِد يسوع في حالة من الفقر والبساطة، وهذا الأمر يذكّرنا بأسلوب تربوي يُقدّر ما هو جوهري، ويضع في المحور التواضع، المجانية، والاستقبال. يعلّمنا الميلاد أن العظمة لا تتجلى في النجاح أو في الغنى، بل في المحبة وخدمة الآخرين.

وتابع: إن أسلوب الله تربوي هو تربية على العطاء، ودعوة إلى العيش في شركة معه ومع الآخرين، ضمن مشروع أخوّة عالمية، وهو مشروع تحتل فيه العائلة مكانة مركزية لا بديل لها. كذلك، يشكل هذا الأسلوب التربوي أيضًا دعوة للاعتراف بكرامة كل شخص، بدءًا من الذين يُستَبعَدون ويعيشون على الهامش، كما كان يتمُّ التعامل مع الرعاة لألفي سنة خلت، ولتقدير قيمة كل مرحلة من مراحل الحياة، بما في ذلك الطفولة.

وأوضح البابا: يتزامن لقاؤنا اليوم أيضًا مع بداية مسيرة اليوبيل، التي انطلقت قبل أيام قليلة عبر الاحتفال بالحدث الذي دخل من خلاله الرجاء إلى العالم بتجسّد ابن الله. إن اليوبيل لديه الكثير ليقوله لعالم التربية والمدرسة. في الواقع، إنَّ "حجاج الرجاء" هم جميع الأشخاص الذين يبحثون عن معنى لحياتهم، وكذلك الذين يساعدون الصغار على السير على هذا الدرب. فالمعلم الجيد هو رجل أو امرأة رجاء، لأنه يكرّس نفسه بثقة وصبر لمشروع النمو الإنساني. ورجاؤه ليس ساذجًا، بل هو متجذر في الواقع، تعضده القناعة بأن كل جهد تربوي له قيمته، وأن لكل شخص كرامة ودعوة تستحقان الاهتمام.

وأردف الأب الأقدس يقول: الرجاء هو المحرك الذي يعضد المربي في التزامه اليومي، حتى في الصعوبات والإخفاقات. ولكن ماذا علينا أن نفعل لكي لا نفقد الرجاء ولكي نغذيه كل يوم؟ علينا أن نبقي أنظارنا ثابتة على يسوع، المعلم ورفيق الدرب: هذا ما يسمح لنا بأن نكون حقًا حجاج رجاء. فكّروا في الأشخاص الذين تلتقون بهم في المدرسة، من شباب وبالغين: "جميعهم يرجون. في قلب كل إنسان يكمن الرجاء كرغبة وانتظار للخير، حتى وإن لم يكن يعرف ما سيحمل الغد معه". هذه الآمال البشريّة، من خلال كل واحد منكم، يمكنها أن تلتقي بالرجاء المسيحي، الرجاء الذي يولد من الإيمان ويعيش في المحبة. رجاء يتخطّى كل رغبة بشرية، لأنه يفتح العقول والقلوب على الحياة وعلى الجمال الأبدي.

وأفاد يقول: إنَّ المدرسة تحتاج إلى ذلك! اشعروا بأنكم مدعوون إلى بلورة ونقل ثقافة جديدة، تقوم على اللقاء بين الأجيال، وعلى الإدماج، وعلى التمييز بين الحق والخير والجمال؛ ثقافة مسؤولية، شخصية وجماعية، لمواجهة التحديات العالمية مثل الأزمات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والتحدي الكبير للسلام. في المدرسة، يمكنكم أن "تتخيّلوا السلام"، أي أن تضعوا أسس عالم أكثر عدالة وأخوّة، بمساهمة جميع التخصصات وبإبداع الأطفال والشباب.

ونوه قائلا: أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنتم هنا اليوم للاحتفال بمناسبات مهمة لجمعياتكم، التي ولدت لكي تقدّم مساهمة للمدرسة، من أجل تحقيق أهدافها التربوية بأفضل طريقة ممكنة. وليس للمدرسة كمجرد وعاء، وإنما للأشخاص الذين يعيشون ويعملون فيها: الطلاب، المعلمون، الأهل، الإداريون، وجميع أفراد الطاقم. في بداية مسيرتكم، كانت هناك البصيرة بأن المدرسة، بطبيعتها، هي مجتمع يحتاج إلى مساهمة الجميع، وأنه لا يمكن تحسينها إلا من خلال الاتحاد والسير معًا. لقد عاش مؤسسوكم في أزمنة كان فيها من الضروري الشهادة لقيم الشخص البشري والمواطنة الديمقراطية وتعزيزها، من أجل الخير العام؛ وكذلك قيمة الحرية التربوية.

ولا تنسوا أبدًا من أين أتيتم، ولكن لا تسيروا ورؤوسكم ملتفتة إلى الوراء، متحسرين على "الأيام الجميلة الماضية"! بل فكّروا في حاضر المدرسة، التي هي مستقبل المجتمع، وهي تواجه تحوّلاً تاريخيًا عميقًا. فكّروا في المعلمين الشباب الذين يخطون أولى خطواتهم في عالم التعليم، وفي العائلات التي تشعر بالوحدة في مهمتها التربوية. قدّموا لكل واحد منهم، بتواضع وحداثة، أسلوبكم التربوي والتشاركي.

واختتم البابا فرنسيس حديثه: أشجّعكم على القيام بكل هذا معًا، من خلال نوع من "الميثاق بين الجمعيات"، لأنكم بهذه الطريقة يمكنكم أن تشهدوا بشكل أفضل لوجه الكنيسة داخل المدرسة ومن أجل المدرسة. إنَّ الرجاء لا يخيِّب أبدًا والرجاء لا يبقى ساكنًا أبدًا، الرجاء هو في مسيرة على الدوام، وهو الذي يجعلنا نسير. سيروا إذًا قدمًا بثقة! أبارككم من كل قلبي، وأبارك جميع الذين يشكّلون شبكة جمعياتكم. ومن فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي.

مقالات مشابهة

  • مفتي سوريا الذي انتقد الأسد يعود إلى دمشق بعد نفي 13 عاما
  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
  • البابا فرنسيس: الرجاء هو المحرك الذي يعضد المربي في التزامه اليومي
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟
  • فك لغز البركان الذي غير خريطة المناخ على الأرض
  • التكنولوجيا الحلال.. كيف ازدهرت المواقع والتطبيقات الصديقة للمسلمين عام 2024؟
  • الجزائر تدين الهجوم المأساوي الذي نفذ في مدينة نيو اورليانز الأمريكية
  • أبرز ما تتضمن استمارة التعداد السكاني الذي سيجري في 19-20 من الشهر (فيديو)
  • 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم