الأمراض المعدية تهدد مئات الآلاف في ملاجئ غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية بين مئات آلاف النازحين في قطاع غزة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس: «مع استمرار أهالي قطاع غزة بالنزوح بأعداد كبيرة نحو جنوب القطاع، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية».
وأضاف أنه «منذ منتصف أكتوبر حتى منتصف ديسمبر، لا يزال الأهالي في الملاجئ يعانون أمراضاً مختلفة».
وأوضح أنه «ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون التهابات الجهاز التنفسي العلوي، فضلاً عن وجود 136 ألفاً و400 حالة إسهال، نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، و55400 شخص مصاب بالجرب، و5330 بالجدري، و42700 بالطفح الجلدي، منهم 4722 مصاباً بالقوباء، وكذلك 4683 حالة يرقان حاد».
كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن التهديد من الأمراض المعدية يشتد في الملاجئ المؤقتة، حيث يتكدس عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من القصف الإسرائيلي.
وأضافت «أوتشا» أمس، أن «توفير الخدمات الصحية في المنطقة لطالما كانت صعبة للغاية، نظراً لقلة الأدوية وتدمير الكثير من المراكز والمستشفيات، وجعلت الموجات الجديدة من النزوح التي أمرت بها القوات الإسرائيلية المهمة أكثر صعوبة». وقالت «أوتشا»، إن صندوق الأمم المتحدة للطفولة أوصل 600 ألف جرعة لقاح لقطاع غزة أمس الأول.
والهدف هو جعل الأطفال الصغار يحصلون على تطعيماتهم الروتينية على مدار العام المقبل رغم الحرب.
وهذا يشمل التطعيم ضد الخناق «الدفتيريا» والكزاز «التيتانوس» والسعال الديكي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» قد حذرت من أن حياة مليون طفل «على شفير الهاوية» بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما المناطق الشمالية.
وفي السياق، كشف مصدر بوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، عن أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة إلى إعادة تشغيل مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة الأسبوع المقبل.
وذكر المصدر أن وزارة الصحة، أعادت قسم الاستقبال في المستشفى، وكذلك قسم غسيل الكلى للعمل، بينما تعمل على إدخال مساعدات طبية عاجلة خلال الأسبوع المقبل، وكذلك إدخال مساعدات غذائية للموجودين فيه من النازحين والطواقم الطبية.
وأضاف أن «الوزارة تنسق لإعادة مجموعة من الكوادر الطبية ممن نزحوا إلى المناطق الجنوبية فور إدخال المساعدات الطبية والغذائية». ويعتبر مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة.
نفي كندي
نفت كندا ما تداولته وسائل إعلام من أن وزير الهجرة مارك ميلر صرّح خلال زيارته إلى تل أبيب قبل أيام، بدعم أوتاوا «الهجرة الطوعية» للفلسطينيين إلى بلاده.
وقال جيفري ماكدونالد، مستشار الاتصالات في الحكومة الكندية، إن «كندا تعمل مع شركائها في المنطقة لإجلاء مواطنيها وحاملي الإقامات الكندية وأفراد عائلاتهم ممن تتوافر لديهم الشروط اللازمة، من قطاع غزة، وتقدم التسهيلات اللازمة بخصوص ذلك».
وأضاف أن «كندا ستطلق برنامجاً للهجرة يتيح لسكّان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديون أن يتقدّموا بطلب للحصول على تأشيرة مؤقتة، على أن تعطى الأولوية لطلباتهم وعمليات تقييمها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة الأمراض المعدیة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.