شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن صحيفة بريطانية السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز للانتخابات، رأت جريدة ذي إيكونوميست البريطانية أن الأطراف السياسية في ليبيا تفتقر الحافز الحقيقي لإجراء انتخابات قد تجبرها على التخلي عن السلطة، موضحة أن .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة بريطانية: السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز للانتخابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة بريطانية: السياسيون في ليبيا ليس لديهم حافز...

رأت جريدة «ذي إيكونوميست» البريطانية أن الأطراف السياسية في ليبيا تفتقر الحافز الحقيقي لإجراء انتخابات قد تجبرها على التخلي عن السلطة، موضحة أن ذلك هو السبب وراء الفشل المتكرر في إجراء انتخابات على مستوى وطني، واختيار حكومة جديدة.

وعلى الرغم من أن الجريدة البريطانية رأت أن حالة الجمود الراهنة «لا تبدو بهذا السوء، حيث توقفت أعمال العنف. كما أن أسعار النفط المرتفعة تغذي خزانة الدولة، مما يساعد في هدوء الوضع»، فإنها عاودت التأكيد أن هذا الوضع غير مستدام.

وقالت، في تقريرها المنشور أمس الجمعة: «في حال فشلت العملية السياسية، سيشتعل القتال من جديد، فالسياسيون في ليبيا يفضلون الاستيلاء على السلطة من خلال القوة، وليس الانتخابات».

لفتت الجريدة البريطانية إلى الاجتماع الذي استضافه المغرب، الشهر الماضي، للجنة «6+6»، وانتهى بالاتفاق على مسودة للقوانين الانتخابية، وقالت: «بعد سنوات من التأجيل، كانت ليبيا قريبة من اختيار حكومة جديدة تُنهي حالة الجمود السياسي التي طال أجلها. وعلى الرغم من عدم إعلان تفاصيل مسودة الاتفاق، فإنها حظت بإشادة من الدبلوماسيين الغربيين».

وأضافت: «التحفظات ظهرت فيما بعد. كان من المفترض أن يجتمع رئيسا حكومة الوحدة الوطنية من طرابلس والحكومة التابعة لمجلس النواب، لتوقيع مسودة الاتفاق. لكنهما تراجعا في اللحظة الأخيرة».

وبينما دعت بعض الأطراف إلى إجراء انتخابات وطنية خلال ثمانية أشهر، فيما اعتبره المبعوث التابع للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، «دعوة متفائلة»، رأت «ذي إيكونوميست» أن «الثغرات القانونية وأوجه القصور التقنية تعنيان أن قوانين الانتخابات الجديدة لن تصمد».

وأضافت: «ليبيا مرت بالمرحلة نفسها من قبل، حيث انزلقت إلى حرب أهلية وانقسام سياسي منذ الإطاحة بمعمر القذافي بالعام 2011. ترى الأمم المتحدة والقوى الغربية أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وحاولت مرارا تنظيمها».

وتابعت «ذي إيكونوميست»: «باءت كل محاولة لتنظيم انتخابات وطنية في ليبيا بالفشل. ومع ذلك، تطلب الأمم المتحدة والغرب من السياسيين وقادة المجموعات المسلحة أنفسهم المحاولة من جديد».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صحیفة بریطانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة

#سواليف

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، رغبته في أن تستقبل كل من مصر والأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على القطاع.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة”.

وأردف الرئيس الأميركي: “الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة”.

مقالات ذات صلة معاريف: نتنياهو في واشنطن والأرض تحترق تحت قدميه بإسرائيل 2025/02/05

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن المفاوضات التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة ستتناول نتائج المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.

وأضاف ويتكوف في تصريحات أدلى بها أمام صحفيين في البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب “غير مقتنع بالمرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة”.

وتابع أن “ترامب ليس مقتنعا بأن تستغرق إعادة إعمار القطاع خمس سنوات كما هو منصوص عليه في الاتفاق”.

ووصف بتكوف، التوجه الأميركي بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بأنه “منطقي ويتعامل مع الظرف الراهن في غزة والمنطقة”.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على مدار 15 شهرا.

وبعد ذلك، جدد ترامب في نهاية الشهر ذاته، تأكيده أن “كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة”، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.

ورد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، قائلا إن “موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت”.

وأضاف الصفدي أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.

وأوضح أن رفض بلاده للتهجير ثابت لا يتغير، “وهذا ليس فقط موقفا ثابتا راسخا لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، ولكنه أيضا ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعا”.

كما أكد بيان عربي مشترك السبت، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعوديه ،لديهم مناطق شاسعة
  • إيكونوميست: خطة ترامب لامتلاك غزة ورقة تفاوض أم هراء ينفع نتنياهو؟
  • ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة
  • عاجل| ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة
  • ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة
  • رفعت قمصان: مصر تمتلك إدارة انتخابية قوية
  • مناقشات هامة بين بالقاسم حفتر والمجموعة البرلمانية البريطانية حول ليبيا
  • خالد الجندي: الدراسة الدينية حافز لإتقان غيرها من العلوم ولا تعطلها
  • في مقابلة مع إيكونوميست.. الشرع يتحدث عن رؤيته لإعادة بناء سوريا وعن أميركا وإسرائيل
  • مجلس النواب يبحث مع بريطانيا «دعم الحوار» للوصول للانتخابات