طلب عاجل من جهات التحقيق بشأن العقار المنهار في الزيتون
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
طلبت جهات التحقيق الاستعلام من الحي عن ملف العقار المنهار في منطقة الزيتون بالقاهرة، وعما اذا كان قد صدر له ترخيص من عدمه، وأيضا بيان حالته الفنية وصدور قرارات إزالة للمبني أم لا.
اقرأ أيضًا :
. غدًا
وتم تشكيل لجنة فنية هندسية من محافظة القاهرة لمعاينة العقار المنهار في الزيتون، وإعداد تقريرٍ بأسباب انهياره، بعدما تلقت إخطارًا من قسم الزيتون يفيد بالحادث.
نجح فريق من قوات الحماية المدنية في إنقاذ شخص من تحت أنقاض العقار المنهار، وتم نقله بواسطة عربات الإسعاف إلى المستشفى، وذلك لإصابته بخلع كامل في الكتف الأيسر، وتجرى الآن محاولة استخراج شخصين آخرين من تحت الأنقاض.
اقرأ أيضًا :
أمرت جهات التحقيق باستعجال تحريات الأجهزة الأمنية حول انهيار عقار مكون من 3 طوابق في منطقة الزيتون بالقاهرة، لبيان أسباب سقوطه، وانتقلت النيابة لمعاينة موقع الحادث لاستكمال التحقيقات.
كشفت التحريات الأولية أن الانهيار لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو وفيات، ولكن تسبب الانهيار في خسائر مادية كبيرة، حيث تضررت العديد من السيارات والممتلكات المجاورة للعقار.
وأضافت التحريات، أن العقار قديم، ولم يتم إجراء أي أعمال ترميم أو صيانة له منذ سنوات.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا يفيد بانهيار عقار مكون من 3 طوابق بمنطقة حدائق الزيتون التابعة للقاهرة.
على الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية لمحل البلاغ، وتم الدفع بسيارتين دفاع مدني، وسيارة إسعاف.
وقد تم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتم اتخاذ القرار المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق العقار المنهار ترخيص انهيار عقار الزيتون عقار منهار أخبار انهيار عقار جهات التحقيق تشكيل لجنة هندسية العقار المنهار
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
أكدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب، ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة، بل هو إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك، ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموّها: «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع، سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر، فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة، وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة. وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم، ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم. هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء، ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي، وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموّها: «من هذا الموقف الراسخ، تأتي حملة لأطفال الزيتون التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم، لإعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة، أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام، ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة، ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً، فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى».
الدعم والرعاية
جاء ذلك خلال إطلاق سموّها حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون»، بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية، لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18.
ويتاح التبرع بالحوالات المصرفية والشيكات والدفع النقدي والرسائل القصيرة، حيث يستطيع المتبرعون المساهمة قدر المستطاع أو اختيار باقة واحدة على الأقل من باقات الدعم المتنوعة، والتي تشمل: 167 دولاراً أمريكياً (نحو 625 درهماً إماراتياً) لرعاية يتيم واحد لمدة شهر، و2000 دولار أمريكي (نحو 7,500 درهم إماراتي) لرعاية يتيم لمدة عام، و10,000 دولار أمريكي (نحو 37,500 درهم إماراتي) لرعاية ودعم يتيم لمدة 5 سنوات، و20,000 دولار أمريكي (نحو 75,000 درهم إماراتي) لرعاية واحتضان يتيم لمدة 10 أعوام.
في حين أكدت الحملة أن أي مساهمة أخرى، مهما كانت بسيطة، تعزز فرص الوصول إلى عدد أكبر من الأيتام وتوفر ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام.
كسوة العيد
لأول مرة، تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم نفس الأيتام المستفيدين من هذا البرنامج، بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم في عيد الفطر المبارك، ويمكن لمن يرغب في تقديم كسوة عيد لطفل يتيم في غزة التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، حيث ستتولى المؤسسة إيصالها إليهم بالتعاون مع «الفارس الشهم»، متضمنة الملابس والأحذية التي تضفي أجواء البهجة والسرور على العيد.
ويمكن تقديم التبرعات عبر عدة وسائل معتمدة تضمن وصول المساعدات مباشرةً إلى الأطفال الأيتام، وتشمل: الحوالات المصرفية على رقم الحساب 0011-430430-002 – مصرف الشارقة الإسلامي، والشيكات، والدفع النقدي في مقر المؤسسة، والتبرع عبر خدمة الرسائل القصيرة أو من خلال الإنترنت على الرابط الآتي: https://tbhf.ae/ramadan-2025/. كما يمكن للشركات الخاصة والمؤسسات من القطاع العام المساهمة في دعم الحملة بطرق مختلفة يمكن مناقشتها من خلال التواصل على الرقم الآتي: +971 50 535 0152.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة، والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء، وفقدان المأوى، وتفشي الأمراض المزمنة، إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل، والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل، إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.
45,000 يتيم
تتجسد أهمية حملة «لأطفال الزيتون» بالنظر إلى حجم عدد الأيتام في قطاع غزة، حيث يعيش قرابة 45,000 يتيم داخل غزة، منهم 20,000 يتيم مسجل حتى أغسطس 2024، و25,000 طفل يُتِّموا نتيجة الحرب على غزة، إلى جانب عشرات الأطفال الذين أصبحوا يندرجون ضمن الفئة المستحدثة باسم «طفل جريح لا عائلة له على قيد الحياة».
ودعت مؤسسة «القلب الكبير» المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء من أفراد المجتمع، والمؤسسات والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية، وشركات القطاع الخاص إلى المساهمة في الحملة لرعاية وكفالة أيتام غزة، وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وتعليم ورعاية صحية ودعم نفسي، ما يساعدهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً.
شراكة استراتيجية
تنفذ المؤسسة الحملة بالتعاون مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية، التي تُعد من أبرز المؤسسات الإغاثية الفاعلة في فلسطين، حيث أطلقت برنامج «نور» لرعاية الأيتام بالشراكة مع «مجموعة بنك فلسطين»، لدعم الأيتام منذ الولادة وحتى سن 18 عاماً، تحت شعار «في أحلك لحظات حياتهم، كن نوراً لأيتام غزة»، والذي يضمن لهم التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والمساعدات الأساسية، وجمع البرنامج 7.1 مليون دولار، قدمت من خلالها خدمات الرعاية الأساسية لأكثر من 11 ألف طفل يتيم، ويهدف البرنامج إلى جمع 377 مليون دولار لتقديم دعم مستدام طويل المدى لأيتام غزة.
وتعكس هذه الشراكة التزام مؤسسة «القلب الكبير» بتقديم دعم مستدام وفعّال، حيث ترتكز على مؤسسة موثوقة في توجيه المساعدات إلى الأيتام، واعتماد آليات تنفيذ تضمن تحقيق الأثر الأكبر للأطفال الأيتام، ما يضمن توجيه مساهمات المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء بشكل مباشر، لتلبية احتياجات الأطفال، وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي حلّت بقطاع غزة.