وزارة الصحة تبحث الاحتياجات الطارئة لمراكز غسيل الكلى، وسط مناشدات من المرضى بتوفير العلاج
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزارة الصحة تبحث الاحتياجات الطارئة لمراكز غسيل الكلى، وسط مناشدات من المرضى بتوفير العلاج، ناقش وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح الإجراءات اللازمة لضمان توفير الإمدادات الطبية الخاصة بمرضى الكلى، بهدف 8220;توفير .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الصحة تبحث الاحتياجات الطارئة لمراكز غسيل الكلى، وسط مناشدات من المرضى بتوفير العلاج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ناقش وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح الإجراءات اللازمة لضمان توفير الإمدادات الطبية الخاصة بمرضى الكلى، بهدف “توفير مخزون دائم، وذي جودة من المشغلات والمستهلكات اليومية”، وفق ما أفادته الوزارة.
وبحث بوجناح خلال اجتماع مع مسؤولين بالوزارة وجهاز الإمداد الطبي الاحتياجات الطارئة لمراكز غسيل الكلى، إلى جانب الإجراءات المتبادلة بين إدارتي الصيدلة والمعدات والمستلزمات الطبية مع جهاز الإمداد الطبي لتأسيس إمداد مناسب من مشغلات وأدوية الكلى، طبق الوزارة.
يأتي هذا بعد أيام من مناشدات أطلقتها منظمة التبرع بالأعضاء، على لسان رئيسها محمد أبودبوس، حول ما وصفتها بالظروف المأساوية التي يعانيها المصابون بأمراض الكلى والأعضاء عموما.
وقال بودبوس، في مداخلة سابقة مع الأحرار، إنهم يعانون نقصا حادا في الأمراض الخاصة بأمراض الكلى، ما دفع بعض المرضى إلى تعاطي عقارير منتهية الصلاحية، وفق قوله.
وناشد بودبوس رئيس حكومة الوحدة الوطنية والمسؤولين في وزارة الصحة التدخل وصرف النظر إلى ملف دعم المصابين بأمراض الأعضاء وتوفير أدويتهم.
المصدر: وزارة الصحة + ليبيا الأحرار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن رحلة علاج الإدمان تبدأ بخطوة بسيطة وهي الاتصال على الخط الساخن للصندوق 16023، للإبلاغ عن الأشخاص الراغبين في التعافي والحصول على المساعدة.
وأوضح عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصندوق يدير نحو 33 مركزًا لعلاج مرضى الإدمان والتعافي موزعة على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن جميع الخدمات تقدم بالمجان تمامًا على نفقة الدولة.
وأشار مدير الصندوق إلى أن العلاج يتم بناءً على رغبة المرضى أنفسهم، حيث لا يُفرض أي علاج قسري على أي حالة، ويتم حجز الحالات التي تستدعي ذلك فقط وفقًا للتقييم الطبي.
وأضاف عثمان أن المراكز تقدم خدمات شاملة تتضمن الإقامة والإعاشة بجودة عالية، إلى جانب الرعاية الطبية المتكاملة التي تضمن للمريض رحلة علاج آمنة وفعالة، مع التأكيد على الدعم المستمر للمريض خلال وبعد فترة العلاج لتحقيق التعافي التام.
يأتي هذا في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز صحة المجتمع والتصدي لظاهرة الإدمان عبر تقديم الدعم والرعاية اللازمة للراغبين في التغيير وبناء مستقبل أفضل.
علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابةأكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.
وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.
وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".
أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".
فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".
يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.