سلطان بن حمدان: رحلة «مهرجان محمد بن زايد للهجن» تواصل المسيرة بنجاح وخُطى ثابتة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
السوان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سعود بن صقر:«علامة فارقة» في سباقات «الهجن العربية» ولي عهد رأس الخيمة يشهد منافسات اليوم الخامس لمهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجنقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الدعم الكبير الذي تحظى به الفعاليات التراثية في الدولة بشكل عام وسباقات الهجن على وجه الخصوص.
جاء ذلك بمناسبة ختام النسخة الثالثة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن ومزاينة الإبل «السوان 2023-2024»، كما قدم معاليه الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، على متابعة المهرجان والحضور الدائم لكل الفعاليات.
وأكد معاليه أن رحلة المهرجان تواصل المسيرة بخطى ثابتة ونجاحات متنوعة لاقتها مختلف النسخ، وقال: «حصد المهرجان خلال سنواته السابقة عديد النجاحات التي انعكست على الملاك، والتي لمسناها على وجوه الملاك من خلال تنقله من إمارة لأخرى، مما يعكس الصورة الحقيقية للدعم الكبير والاهتمام الذي يحظى به».
وقال معاليه: إن جميع من وُجد في السوان للمشاركة في هذا العرس التراثي الكبير يعتبر فائزاً، لأن الاسم الكبير الذي يحمله المهرجان اسم غالٍ علينا جميعاً.
وأوضح معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان أن المهرجان يحمل ذكريات لجميع أبناء المناطق التي استضافت هذا العرس التراثي في السنوات السابقة، إذ بات عيداً سنوياً للملاك، مؤكداً أن القيادة تستمر في السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه من بعده في نفوس الأجيال.
وتابع: «مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حصد النجاحات الواحد تلو الآخر، فميراث الأجداد حفر في قلوبنا، ونحن نحمل راية العرفان والتقدير لكل من أسهم في الارتقاء بهذه الرياضة التراثية، وخروجها بما يليق بمكانتها ورقيها، فسباقات الهجن حصيلة نتاج طيب لعصارة جهود مضنية التف حولها الجميع من أبناء الإمارات حول أهداف سامية، أبعدوا عنها الصعاب، وحملوا شعلة الفخر».
وأوضح معاليه أن «انطلاقة المهرجان في نسخته الأولى كانت في السوان، واليوم وبعد ختام النسخة الرابعة على أرضية الميدان لا تزال ذكرياته راسخة في الأذهان، ونحن اليوم نحرص على استمرارها لأنها تمثل عنواناً بارزاً يؤكد العرفان والوفاء لجميع من يسهم في الحفاظ عليها».
وقال معاليه: إن مسيرة دعم الرياضات التراثية، وبالخصوص سباقات الهجن لا تزال مستمرة في ظل الدعم اللا محدود الذي توليه القيادة الرشيدة، لهذه الرياضة من خلال المهرجانات والبطولات المستمرة، لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة، فسباقات الهجن تذكرنا بالماضي التليد وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن حمدان مهرجان محمد بن زايد للهجن صاحب السمو الشیخ الشیخ محمد بن محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الهجن: الفائزون يترقبون التتويج بـ”السيف النجدي الذهبي”
سيتحصل الفائزون في الأشواط الختامية في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 على سيفين وبندقيتين، تم تصنيعها في البحرين باستخدام عدد من المعادن النفيسة، كالذهب، الفضة، العاج، وغيرها، واستغرق صناعتها وتجهيزها مدة أسبوعين.
ويقام الأربعاء في اليوم الختامي للمهرجان، عدد 4 أشواط لفئة الـ«حيل وزمول»، مجموع مسافتها 192 كم، ومسافة كل شوط 8 كم، وبجوائز مالية تبلغ قيمتها 14.4 مليون ريال.وصُممت سيوف الـ«حيل» بشكل فريد مستوحى من السيف النجدي الذي يعدُّ من أعرق السيوف العربية؛ إذ تم تصنيع القبضة باستخدام أجود أنواع العاج وأجود أنواع الأخشاب؛ وذلك بهدف امتصاص رطوبة الحديد والفولاذ، أما «غمد» السيف فتمت صياغته من الذهب (عيار 24)، والفضة وتم النقش عليه نقوشاً وزخارف بدقة المسمار اليدوية وبدقة عالية للمحافظة على ميزانية السيف.
كما تمت صناعة «النصل» من الفولاذ المسمى «الجوهر»، شديد الصلابة، تمت فيه مراعاة موازين معينة، بحيث تساوي سلة السيف خمسة أضعاف وزن القبضة وغمده يتساوى مع عرض سلة السيف، وهي المعايير التي تراعى دائماً عند صناعة السيوف الثمينة.
أخبار قد تهمك كؤوس مهرجان الهجن.. تحف إيطالية مستوحاة من الجنادرية 2 فبراير 2025 - 3:11 صباحًا “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد” أمسية ثقافية في مهرجان الهجن بالجنادرية 2 فبراير 2025 - 12:48 صباحًاووضعت الشركة المصنعة السيفَ على قاعدة فاخرة تجمع الأصالة والحداثة في التصميم، نُقشَ عليها شعار المهرجان واسم الشوط.
كما صُممت بندقية الفائز في شوطي الـ«زمول» بشكل مستوحى من البندقية العربية التي اشتُهرت في منطقة الخليج العربي، استُخدم في صناعتها أجود أنواع الأخشاب لامتصاص رطوبة الحديد والفولاذ، وتمت زخرفتها بنقوش مُذهَّبة تحمل الهوية السعودية، وسيتم تقديمها على قاعدة نُقِشَ عليها شعار المهرجان واسم المسابقة.