«الفرسان».. «6 نجوم» في «ليلة سوبر»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة «السداسية» تنهي «السلسلة التاريخية» لـ «القيصر»! كوزمين: أنا «المذنب» في «لقاء الهدايا»!حطم شباب الأهلي أكثر من رقم قياسي في ليلة تتويجه بطلاً لـ «كأس السوبر الإماراتي»، بفوزه التاريخي على منافسه الشارقة 6-2 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول على استاد آل مكتوم بنادي النصر، وسط حضور جماهيري كبير من أنصار الفريقين.
وعزز «الفرسان»، الذي حول تأخره في النتيجة بهدفين إلى فوز عريض 6-2، أفضليته في قمة «أبطال السوبر» باللقب السادس في تاريخه مواسم، 2008-2009، 2013-2014، 2014-2015، 2016-2017، 2020-2021، 2023-2024، مجسداً شعار «هذا سوبرنا»، والذي أطلقته رابطة المحترفين ليكون شعاراً لنسخة الموسم الحالي. واحتفل شباب الأهلي أمام الشارقة بأكبر فوز في تاريخ «السوبر الإماراتي» 6-2 وهو الأكبر على الإطلاق في نهائي كل البطولات المحلية، وشهدت المواجهة أمام «الملك» تسجيل 8 أهداف كأعلى نسبة تهديف في تاريخ البطولة، من بينها 5 أهداف كاملة في الشوط الأول، بتقدم شباب الأهلي 3-2 كأعلى نسبة تهديف في شوط واحد.
ورفعت «السداسية» في مرمى «الملك»، التي تخطت أهداف «الفرسان» في 5 مباريات سوبر سابقة، رصيده الإجمالي إلى 14 هدفاً كأكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في «سوبر المحترفين».
ونجح الصربي ماركو نيكوليتش مدرب شباب الأهلي، الذي احتفل بأول ألقابه مع «الفرسان»، في التفوق أمام منافسه الروماني كوزمين مدرب الشارقة الذي خسر أول «سوبر» في مشواره، بعدما توج بخمسة ألقاب مع فرق العين وشباب الأهلي والشارقة على التوالي.
واستحق الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا نجم وسط «الفرسان»، جائزة نجومية السوبر، بعدما أسهم بشكل فعال في تتويج فريقه باللقب بتسجيله هدفين في الدقيقتين 36 من ركلة جزاء و43، ليكون خامس لاعب ينجح في تسجيل ثنائية في مباراة واحدة في «سوبر المحترفين».
ووصف نيكوليتش مدرب «الفرسان» فوز فريقه باللقب بالمستحق، وقال: «اللقب الأول في خزينة النادي خلال الموسم الحالي 2023-2024، يمثل إضافة مهمة لإرث وثقافة وتاريخ النادي العريق، وهو نتاج مجهود مباشر للاعبين، وأشكر بشكل خاص جماهير الفريق التي حضرت بكثافة في الملعب، وشكراً أيضاً للاعبي الشارقة، والتهنئة للمسؤولين في رابطة المحترفين، وأتمنى لكرة القدم الإماراتية أن تكون كل المباريات بمثل هذا التنظيم المميز والملعب المثالي والحضور الجماهيري الغفير».
وهنأ طلال الشنقيطي رئيس مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم، فوز الفرسان باللقب لقيادة النادي، وقال: «كانت المباراة صعبة، تأخر فيها الفريق بهدفين في البداية، قبل أن ننجح في العودة، وتحقيق فوز مستحق أمام منافس قوي وصعب ومرشح للقب».
وأضاف: «طموحاتنا لا تتوقف، وهدفنا المقبل سيكون المنافسة على الدوري، وأمامنا فرصة جيدة خلال فترة التوقف الحالية للاستعداد بشكل جيد واستئناف مشوار المنافسة من أجل بصمة قوية لفريقنا الموجود للمنافسة على كل البطولات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الفرسان النصر شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يتوج نجوم الشعر العربي الفائزين بجائزة القوافي لعام 2024
(عمان) في صباح يتنفس الشعر ويشدو بألحانه، التقى عشاق الكلمة في دارة الدكتور سلطان القاسمي، حيث أضاءت سماء الشارقة بجمال الحرف وعبق القصائد، احتفاء بالأدب والشعر، وأبحرت جائزة القوافي لعام 2024 في عوالم الإبداع لتكريم نجومٍ نقشوا أسماؤهم على صفحات الشعر والإبداع.
ووسط أجواء احتفالية تحمل عبق الشعر وروح اللغة العربية، كرّم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، صباح أمس، الشعراء الفائزين بجائزة القوافي لعام 2024، حيث قد شهد الحفل، الذي جاء ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي بدورته الحادية والعشرين، حضور نخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين من مختلف الدول العربية والأفريقية.
وفي كلمته بهذه المناسبة حيّا سمو الشيخ حاكم الشارقة أصحاب الكلمة من الشعراء والشاعرات من حضور المهرجان، والفائزين والفائزات بالجائزة وغيرهم ممن يحرص على كتابة الشعر من الشباب والأجيال الجديدة من متذوقي اللغة العربية بجمالها وإبداعها، وبارك لهم الفوز مشيراً إلى أن الغرضُ هو تكريم من يكتبون الشعر الهادف والبعيد عن الأغراض الشخصية لأن الفكرة هي تذوق الأدب والبلاغة، وأن التكريم للشاعر يُقصدُ به تحفيزه لشيءٍ أجمل وتوجيهه للكتابة والاجتهاد أكثر.
وأثنى حاكم الشارقة على دور الأجهزة الإعلامية في تخصيص برامج لبث ونشر أخبار بيوت الشعر والشعراء وأنشطتهم مما يسهم في نقل الناس إلى بيت الشعر في كل بلد وهو جزءٌ هام من العمل المفروض لإحياء الشعر والتعرف على شعراء تلك البلدان عن قرب.
وتناول سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة تجربة بيوت الشعر التي أُنشأت بتوجيه ومتابعة منه في المدن العربية المختلفة حيث أنها فتحت نوافذ للشعراء، مشيداً سموه بتجربة أهل بيت الشعر في مدينة القيروان بالجمهورية التونسية والذين خرجوا من المدينة إلى فضاء أرحب في البادية وكانت نقلةٌ جميلةٌ لمن تابعها وشاهدها كيف أن أرض تونس تغطّت كلها بالشعر، وكذلك بيت الشعر في مدينة الأقصر في جمهورية مصر العربية والذي على الرغم من موقعه الجغرافي البعيد عن العاصمة إلا أن أنشطته متواصلة وتستقطبُ جمهوراً غفيراً.
وأشار سمو الشيخ حاكم الشارقة في ختام حديثه إلى فكرة وأهداف مجلة "القوافي" التي تحمل الجائزة اسمها ودورها في تقديم الشعراء وتحفيزهم للكتابة والنشر وتكريمهم، وهي كمجلة متخصصة تعمل على تعريف متذوقي الشعر، ما مضى منه وما هو موجود على الساحة الآن، وتسهمُ كذلك في توجيه تجربة الكتابة للشعراء والتي يجب أن تكون للإسهام في إعطاء الأمة الأمل وتذكّرها بالأيام الخالدة لها في التاريخ، وهو ما يسعى له سموه في كتاباته التي تستهدف تدوين التاريخ المضيء والتلاقي في الفكر والمحبة
وتم خلال اللقاء تتويج الفائزين بالجائزة، وهم حميد الشمسدي من المغرب عن قصيدته "أميلٌ إلى نفسي"، وأنس الحجار من سوريا عن قصيدته "جنون الماء". كما نالت سمية دويفي من الجزائر التكريم عن قصيدتها "وجه الماء"، وحصدت جمانة الطراونة من الأردن الجائزة عن قصيدتها "وقع السنابك". ومن المغرب أيضاً، تم تكريم عمر الأزمي عن قصيدته "إني يتيمك". كما كرم محمد طايل من مصر عن قصيدته "أسترح"، وأحمد بن عيسى الهلالي من السعودية عن قصيدته "سحابة عاشقة"، كما كرم عبد الله علي العنزي من الكويت عن قصيدته "حقبة لزمن مفقود"، ومحمد الهادي سال من السنغال عن قصيدته "السراج"، وشملت قائمة الفائزين أيضاً مصطفى مطر من مصر عن قصيدته "النحات"، ومحمد طه العثمان من سوريا عن قصيدته "عتبات من مجاز عتيق". واختُتم التكريم بالشاعر رجا القحطاني من الكويت عن قصيدته "نبع الحنان".