تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بمزيج من أغاني «الهيب هوب» و«الروك» والروائع العربية والمصرية، والموسيقى الشرقية، أحيا مساء أمس الفنان «الفرعي»، وفرقة «كايروكي»، الحفل الخامس من أمسيات «مهرجان أم الإمارات» الفنية، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على كورنيش أبوظبي، حيث استمتع جمهور المهرجان بباقة من الأغنيات الشبابية ذات الإيقاع السريع، وسط تفاعل كبير من الحضور.


يختتم «مهرجان أم الإمارات» فعالياته اليوم، بعدما قدم خلال 3 أسابيع، باقة من الأنشطة الترفيهية والفنية في مناطقه المختلفة، مثل «التشويق» و«التسلية» و«الترفيه»، التي جذبت زوار الحدث العائلي الأبرز في المنطقة من مختلف أنحاء العالم.
أداء مميز 
أدى الفنان المتعدد المواهب، طارق أبو كويك الشهير بـ«الفرعي»، أداءً مميزاً لعشاق الموسيقى العربية والراب الهيب هوب، وقد تميز «الفرعي» بكتابة الشعر والعزف على «الدرامز» و«الجيتار»، وأصدر عدداً من الألبومات التي مزجت في موسيقاها بين «الهيب هوب» و«الراب»، ونالت صدىً كبيراً في المشهد الموسيقي العربي. 

أفكار متجددة 
«الفرعي» الذي قدم مشروع «الفرعي فلوكس»، ليكون ساحة جديدة للربط بين الأنماط والأفكار المتجددة، مدفوعاً بشغف نحو اكتشاف آفاق صوتية جديدة، وتقديم إبداعات وتنويعات مختلفة، أدى خلال الحفل مجموعة من أبرز أغاني ألبوم «الرجل الخشبي»، كما غنى «العتمة»، «تغيرتي»، «مرتاحة»، «من بين كل الناس» و«القلب الثاني».
غناء مختلف
أما «كايروكي»، ذلك الاسم المبتكر الذي أطلقته الفرقة، فهو يجمع بين اسم القاهرة بـ«الإنجليزية» «كايرو» مع فن «كاريوكي»، لتجسد الفرقة بأغانيها الساحرة روح القاهرة وقلبها النابض بالحياة، وقد بدأت انطلاقتها الفنية رسمياً عام 2003، وقدمت الفرقة، التي تتألف من 5 فنانين، هم: أمير عيد، شريف هواري (غناء وجيتار)، تامر هاشم (درامز)، آدم الألفي (باص وجيتار)، شريف مصطفى (أورج)، عدداً من الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً في المشهد الغنائي المصري والعربي، وحصدت نسبة مشاهدة عالية عبر «يوتيوب»، لاسيما أنها أظهرت نوعاً مختلفاً من الغناء العربي، وتميزت أغانيها بالكلمات التي تعبر عن واقع شباب مصر وتدعوه للتفكير والتغيير.

أخبار ذات صلة بالتعاون مع «حياكم في أبوظبي».. «مونوبولي أبوظبي» تثري «مهرجان أم الإمارات» رشا رزق.. تستعيد ذكريات الطفولة بـ«مهرجان أم الإمارات»

رواج كبير
وخلال الحفل، قدمت فرقة «كايروكي» وسط تفاعل كبير من حضور المهرجان، باقة من الأغنيات التي حققت رواجاً عربياً لافتاً، من بينها «افرد جناحك»، «حلمي أنا» «يا الميدان»، «بسرح وأتوه»، «يا أبيض يا أسود»، «ليلى»، «ناس وناس»، «نعدي الشارع سوا»، «نقطة بيضا»، «عم غريب»، «السكة شمال في شمال» و«يلا نغني»، كما أدوا باقة من أغنيات ألبومهم الشهير «وأنا مع نفسي قاعد»، الذي حصد نجاحاً غير مسبوق وأصبح الأعلى مبيعاً على مستوى مصر، ومنها: «بكرة الشمس تطلع»، «لو كان عندي جيتار» و«صوتي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات مهرجان أم الإمارات

إقرأ أيضاً:

نهاية أم باقة ١-٢

بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..

تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..

تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..

نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..

كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
  • نهاية أم باقة ١-٢
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • مهرجان "ريتش" يلهم شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • مهرجان “ريتش” يلهم شباب الإمارات لريادة الأعمال
  • شركة أمسان أكسيسبل تورز تستضيف أول مهرجان للصم في دبي
  • حفلات رأس السنة 2024| بين مصر ولبنان ..غزارة غنائية على مسارح الإمارات
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
  • "أبوظبي للتقاعد" يعزز جهود الإمارات البيئية بمبادرة "ازرع للمستقبل"