مساعٍ إنسانية إماراتية مستمرة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تواصل دولة الإمارات جهودها لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، في المجال الصحي والغذائي وتوفير المياه النظيفة ومواد الإيواء.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الإمارات تعمل مع الشركاء الدوليين على ضمان ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب اتصالاتها الحثيثة لوقف التصعيد وتوفير الحماية الفورية للمدنيين.
وقالت وزارة الخارجية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «تواصل دولة الإمارات جهودها لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، في المجال الصحي والغذائي وتوفير المياه النظيفة ومواد الإيواء».
وأضافت الوزارة: «كما تعمل الإمارات مع الشركاء الدوليين، على ضمان ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات، إلى جانب اتصالاتها الحثيثة لوقف التصعيد وتوفير الحماية الفورية للمدنيين». وأرفقت الوزارة منشورها، برسم توضيحي للمساع الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وحجم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها الدولة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وشملت المساعدات: «141 طائرة إغاثية عبر الجسر الجوي لنقل المستلزمات الإنسانية، و121 شاحنة لنقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى سفينة مساعدات إماراتية تحمل 4016 طنا من الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإجمالي المساعدات 14000 طن من المواد الغذائية والطبية إلى القطاع».
كما تضمنت المساعدات «إقامة 3 محطات تحلية لتوفير مياه الصالحة للشرب لأهالي قطاع غزة، وتعمل المحطات على تحلية نحو 600 ألف غالون يومياً تغطي احتياجات 300 ألف نسمة يومياً».
وعلى الجانب الصحي في المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 150 سريراً تم إجراء أكثر من 100 عملية جراحية كبرى ودقيقة، وكما تعاملت المستشفى مع أكثر من 757 حالة استدعت تدخلاً طبياً.
وبحسب الرسم التوضيحي حول الاستجابة الإماراتية تم استقبال 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزة للدراسة على نفقة الدولة، إضافة إلى علاج 1000 طفل فلسطيني، و1000 من مصابي السرطان لتلقي العلاج في دولة الإمارات، استقبلت الدولة منهم 394 مريضاً ومصاباً حتى الآن.
الخارجية: نعمل مع الشركاء الدوليين لضمان ممرات آمنة
الصورة الصورة الصورة الصورةالصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفلسطینی الشقیق
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.