موقع النيلين:
2024-07-09@14:59:45 GMT

رؤية للدكتورة عائشة الغبشاوى .. مبابعة وبشارة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT


الأخت نادية سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد
اليوم يا نادية وعقب صلاة الفجر. جلست أطالع الرسائل التي وصلت تعقيبا على رسالتي لتبيان وقفت عند تعقيبك وطالعته مثنى وثلاث واخر لصحفي يدعى الفاتح هذا لم يكتب لي شيئ سوى أنت وين يا أستاذة وبعد ذلك نمت أرى في المنام انني والاسرة في بيت جدي بالمسالمة امدرمان وحوش جدي كبير حوالي ألفين متر وانا واقفة في نص الحوش واحد أفراد الأسرة يناكفني في أمر من امور الدين وفجأة ارى سلما عاليا في الجهة الشرقية من المنزل اتجاه القبلة ينبعث منه صوت عالي يقول عائشة الغبشاوي مبايعة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يكررها ثلاث مرات وعندها يمتلئ المنزل بأفواج من البشر رجال ونساء واطفال كأنها مظاهرة وهم يرددون الشهادة بأصوات عالية لا الله الا الله محمد رسول الله وأستيقظت وانا فرحة مستبشرة بأن النصر أت باذن الله ولو بعد حين الله أكبر ولنكثر من الصلاة الأبراهمية ثم نعقبها بالدعاء أميين

عائشة الغبشاوى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي: (جرِب إحساس المُقاتل)

لو جربت ساهرت ليلة كاملة في الخنادق وتحت صوت البنادق وفي الثغور وبتجتهد أن ترى في الظلام الدامس وتصغي بأُذنك التي أرهقها صوت الهاونات والقذائف بإهتمام حذِر لتُفرق بين أصوات حركة المليشيا وأصوات الحشرات وأنت تلبس لون غامق وممنوع الكلام وممنوع الإضاءة وممنوع الحركة والسلاح جاهز ومُعمر للتعامل المباشر مع أي جسم غريب ستعرف ما معنى وقيمة ( الجيش ) وستعرف ما معنى أن هنالك أشخاص مثلك تركوا كل شيء خلفهم من زينة الحياة الدنيا تركوا أسرهم مطاردين بلا هوية وأطفالهم مشردين بلا أب يحتويهم وهم يرابطوا في الفيافي على طول حدود الوطن بالسنين الطويلة من غير كلل ولا ملل ولا إمتنان على أحد وبلا مزايدة أرواحهم في رحم الغيب أخر كلماتهم

( يا والدة أعفي لي ) ووالدته تودعه بحنين وثبات مُهيب أمشي يا عشاي ودعتك الله.. الله ينصركم الله ينصركم تُرددها بدعوات الأُمهات يمضي مرفوع الرأس يكفكف دمعاته ويرفع سلاحه على ذراعه ويشِق طريقه ياالنصر ياالبشارات بالشهادة ..

في هذه اللحظات لو كانت هناك ذرة وطنية وإنسانية لعرفتُ أهمية وجود الجيش الوطني والمقاتلين معه …

لو أنك أمضيت شهوراً وسنيناً تنام على الأرض وهوام الأرض تنام معك من غير غطاء أو على ظهر تاتشر تحمل عليه زخائرك وسلاحك وما يسد جُوعك إن وُجد وشرابك وملابسك وجاهزيتك لكل الإحتمالات وأولها الموت ستعرف ما معنى الجيش والقوات المشتركة والمستنفريين ..
لو أنك رأيت العشرات من الشهداء يدفنوا في قبر واحد وبكفن الجيش والمشتركة ينزلونهم في القبر ويدفنوهم زملائهم ورفاق دربهم مع أن لهم أهل وأحباب مثلك لكنهم لم ولن يروا جنائزهم ستعرف ما معنى الجيش والمقاتلين معه ..

لو أنك تواصلت مع والد جندي أو ضابط وأبلغته بأن إبنك أو أخاك إستشهد وأنه ترك معنا بعض الأغراض ( سبحة وموبايل فيه صورة إبنه وأباه) وسنأتي لكم بها إن عدنا ستعرف ما معنى الجيش والقوة المشتركة والمستنفريين معه ..

لو أنك أكلت ( الكوجا ) ووضعتها على ( شوال ملح ) وملحتها بعدس خالي ملح لشهور طويله حتى أصبحت تشم رائحة العدس في كبابي الشاي السادة من غير سكر أو أنك زي ما حدث في حصار المهندسين

( تسعة شهور ) المرابطين فيها كانوا يعتمدوا على كباية ( كركدي مسيخ ) وغيره لم تدخل بطنهم شئ يربطونها بحزام الزخيرة حتى لا يسقطوا جوعاً وتسقط المهندسين وقتها ستعرف ما معنى الجيش والمقاتلين معه …

لو أنك رأيت فدائي وسألته متى أتيت هنا ويجيبك أنه هنا منذ بداية الحرب مع المرتزقة وسألته متى ستعود إلى أهلك؟ ويجيبك بأنه لا يعلم لأن القرار بعد إنتهاء الحرب ستعرف ما معنى الجيش والقوة المشتركة والمستنفريين الذين معهم..

لا تلوموا العملاء والخونة على عدم مساندتهم للجيش والقوة المشتركة والمستنفريين لأنهم لا يعرفوا معنى الوطن والنضال من أجل الوطن والمواطنين هؤلاء يعرفوا محل جيوبهم وإستلام دولارات المنظمات مثلما صرح قياداتهم بذلك ولو عرفوا لما ساندوا مليشيا رمم الجنجويد والمرتزقة ضد الجيش والقوة المشتركة والمستنفريين وشعبهم ولو عرفوا لما وقفوا محايدين في إبادة شعبهم وإغتصاب مليشيا الدعم السريع لإخواتهم وطرد ونهب ممتلكات السودانيين ولو يعرف هؤلاء المحايدين الرخّم في ضياع بلدهم بواسطة مليشيا متحالفة مع أجانب أتوا من شتى الدول لتدمير وطنهم وإبادة أهلهم !..

عليه يبقي عندنا حق الإنتقاد للجيش وأنت واقف معه حق مقبول لكل سوداني على معرفة أن الجيش هو أبونا ونحن جنوده المدنيين نتناقش وننتقد ومن ثم ندعم بعض ونساند بعض ..
لكن أن يأتي محايد وداعم مليشيا الجنجويد وينتقد الجيش بكل بجاحة فهذا لعمري يستحق المشنقة والردع المباشر..

أنت محايد وداعم المليشيا الطبيعي أنه لا يخصك ما يحدث للجيش وشعبه السوداني الأصيل أنت أخترت درب المليشيا فلو تقدر أنتقد الأرزقي حميدتي ومليشيته وأترك الجيش وشعبه في حالهم …

عليه هذا المقال رُبما يكون إحساس الغالبية ومداد مشترك لكُثر مشبعين بفايتمين الوطنية فحاولت أن أُعبر بدلاً عنهم ….

وأخيراً –
( بتنضموا إنتوا فوق الجيش ) …
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نازحة غزاوية .. “يا رسول الله لا تشفع لهم لأنهم خذلونا”
  • عائشة الماجدي: (جرِب إحساس المُقاتل)
  • أمين الفتوى: رؤية النبي محمد عليه السلام دليل على الثبات على الطريق الصحيح | فيديو
  • أساليب السنة النبوية في الحث على حقوق الجار
  • حكم إقامة الحضرة التي تشتمل على قراءة القرآن وذكر الله تعالى
  • حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم.. «الإفتاء» توضح (فيديو)
  • بحضور علماء الأزهر وشيوخ التصوف.. البيت المحمدي يحتفي بالعام الهجري الجديد
  • عائشة الماجدي: حال القحاته وجماعه لا للحرب!
  • حكاوي الغرام (3)
  • الدروس المُسْتَفادة من الهجرة النبويّة