شبهة الابتزاز تجر تلميذة إلى السجن في تيزنيت
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تمكنت العناصر الأمنية بتيزنيت، من توقيف شابا وشابة، على خلفية اشتباههما في قضية تتعلق بالابتزاز وتحصيل مبالغ مالية تحت التهديد بنشر أمور شائنة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان العناصر الأمنية أفلحت في نصب كمين للموقوفين وهما في حالة تبلس بتسلم مبلغ مالي من تلميذة، يرجح أنه تحت طائلة تهديدها بنشر صور لها في وضعية مخلة بالحياء.
وحسب ذات المصادر، فإن الواقعة تعود تفاصيلها إلى تعرض إحدى التلميذات على يد زميلة لها ورفيقها العشريني، إلى عملية الابتزاز، مكنتهما من تحصيل مبالغ مالية فاقت مليوني سنتيم، عبر التشطير، وفرتها التلميذة الضحية من خلال سرقة والدها، الذي أشعر المصالح الأمنية مباشرة بعد اكتشافه الواقعة.
إلى ذلك، تابعت ذات المعطيات، ان المصالح الأمنية، أحالت اليوم السبت، الموقوفين وهما شاب وشابة على أنظار النيابة العامة المختصة بابتدائية تزنيت، حيث تم إيداع الشابة المشتبه فيها بالسجن المحلي بوصنصار، في انتظار عرضها على أنظار القضاء، فيما جرى إطلاق سراح الشاب العشريني، بعد تبرئته من طرف المشتبه فيها الرئيسية في الملف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.