تأثير خطير لملح الطعام على صحة الكلى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة تأثير ملح الطعام الزائد في وجبات الطعام على صحة الكلى.
وقال الدكتور لو تشي من مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين، في مدينة نيو أورليانز الأميركية، والذي قاد فريق الباحثين في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «جاما» الطبية، إن «إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة».
«الداخلية»: إحباط تهريب شبو وكبتاجون بأكثر من نصف مليون دينار منذ 4 ساعات إذا كنت متشائماً فهذا المقهى لا يستقبل أحداً سواك! منذ 9 ساعات
وحلّل تشي وزملاؤه بيانات أكثر من 465 ألف شخص، متوسط أعمارهم 56 عاما، لم يكن لديهم أمراض كلى عندما قاموا بالتسجيل في قاعدة بيانات صحية، وتم تتبع صحة المشاركين ونمط حياتهم من عام 2006 إلى عام 2023، ووفق الباحثين، ظهرت أكثر من 22000 حالة من أمراض الكلى خلال فترة الدراسة، بحسب «سكاي نيوز».
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يضيفوا الملح مطلقا أو نادرا ما كانوا يضيفونه إلى طعامهم، فإن الأشخاص الذين فعلوا ذلك كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكلى، مع ازدياد الخطر بتكرار استخدام ملح الطعام.
فعلى سبيل المثال، مقارنة بمن لم يستخدموا الملح مطلقا، فإن الأشخاص الذين قالوا إنهم أضافوا ملحا زائدا «أحيانا»، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 4 في المئة، أما أولئك الذين يضيفون الملح «عادة» فلديهم خطر أعلى بنسبة 7 في المئة، وبالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح «دائما» شهدوا زيادة في خطر الإصابة بنسبة 11 في المئة.
وجاءت تقديرات المخاطر هذه بعد أن أخذ فريق تشي في الاعتبار عوامل نمط الحياة التي غالبا ما تصاحب تناول كميات كبيرة من الملح مثل زيادة الوزن والتدخين، وشرب الكحوليات، وعدم ممارسة الرياضة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وفقما ذكرت وكالة «يو بي آي» للأنباء.
وأشار الباحثون إلى أن هناك العديد من المشكلات الفسيولوجية التي تربط تناول كميات كبيرة من الملح وضعف وظائف الكلى، بما في ذلك التغيرات الهرمونية و«زيادة الإجهاد التأكسدي».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إهمال طبي وكارثة أدوية: بودبوس يحذر من مخاطر نقص أدوية مرضى الكلى
ليبيا – بودبوس: عدم توفر الأدوية يشكل خطراً على حياة مرضى الكلى
وضع الأدوية لمرضى الكلىأوضح رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، محمود بودبوس، أن حالة توافر أدوية مرضى الكلى في ليبيا سيئة للغاية، مشيراً إلى أن الأدوية المخصصة لمرضى غسيل الكلى غير متوفرة نهائيًا.
نقص الشحنات والأموال المخصصةفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أكد بودبوس أنهم لم يتلقوا أي شحنات من الأدوية المخصصة لمرضى غسيل الكلى منذ مطلع عام 2024. وأوضح أن عدم توفر هذه الأدوية يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المرضى.
وأضاف أنه في شهر يونيو الماضي، تم تحويل مبلغ يقدر بنحو 60 مليون يورو من قبل رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، لشراء الأدوية الخاصة بمرضى غسيل الكلى، إلا أنهم لم يتسلموا أي شحنة حتى الآن، ولا توجد معلومات حول وجهة هذه الأموال.
أشار بودبوس إلى تسجيل وفاة أكثر من 170 مريض كلى خلال العام الماضي نتيجة نقص الأدوية وسوء إدارة الرعاية الصحية، وذلك من بين أكثر من 5000 مريض يترددون على 90 وحدة وقسم ومركز لغسيل الكلى على مستوى ليبيا.
تحميل المسؤولية والمطالبات بالإصلاححمّل بودبوس وزارة الصحة، جهاز الإمداد الطبي، وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية مسؤولية نقص أدوية مرضى غسيل الكلى وسوء إدارة الخدمات الطبية. ودعا إلى محاسبة المسؤولين عبر هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة لمعالجة هذه الأزمة.
كما لفت إلى المعاناة الكبيرة التي يعاني منها مرضى غسيل الكلى في المنطقة الجنوبية، بسبب نقص الأدوية، قلة الأطباء، وغياب الرعاية اللازمة في مراكز وأقسام الغسيل بتلك المنطقة.