أردوغان يعلق على تأجيل نهائي السوبر التركي في السعودية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربي المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن الرياضة التركية ينبغي أن تُذكر "بالإنجازات وليس بالسجالات"، في معرض تعليقه على تأجيل مباراة نهائي كأس السوبر التركي بين ناديي غلطة سراي وفنربخشة، التي كان من المقرر إقامتها مساء الجمعة، على أرض ملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية، الرياض.
حسب CNN TURK، جاء قرار التأجيل لأسباب تنظيمية، إذ رفضت السلطات السعودية رفع عبارات سياسية وارتداء قمصان تحمل صور لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، السبت: "نتمنى أن تذكر الرياضة التركية، لا سيما كرة القدم، بالإنجازات وليس بالسجالات".
وأضاف أردوغان أن "تحويل الرياضة إلى أداة للمنافسة السياسية اليومية، مهما كان السبب، أمر خاطئ ولا يعود بالفائدة على الرياضة التركية".
وانتقد أردوغان تصريحات أحزاب المعارضة التركية على تأجيل نهائي كأس السوبر التركي، قائلا إنها "أمثلة جديدة على سياسة الاستغلال"، وذكر أن المعارضة لا تظهر للعلن في أي قضية تصب في مصلحة الوطن والشعب والديمقراطية التركية، حسب قوله.
وقال إن "الجمهورية هي قيمة مشتركة لجميع أفراد الشعب التركي، وأن مصطفى كمال أتاتورك هو مؤسس هذه الدولة". ودعا الأندية التركية إلى التحلي بـ"روح اللعب النظيف التي تمثل السلام والتضامن والتعاون في الرياضة".
كان موسم الرياض أصدر بيانا، الجمعة، قال ورد فيه: "كنا نتطلع لإقامة المباراة في موعدها وفقا للوائح والأنظمة الدولية... دون أي شعارات خارج نطاقها... تم الاتفاق على عزف النشيد الوطني للجمهورية التركية وإبراز العلم التركي في داخل الملعب وفي المدرجات تقديرًا للمكانة التي نحملها للجمهورية التركية، وعلى الرغم من ذلك التوافق إلا أنه كان مؤسفًا عدم التزام الفريقين بما تم الاتفاق عليه، وهو ما أدى إلى عدم إقامة المباراة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تركمانستان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)