الحرة:
2025-02-22@21:18:55 GMT

نتانياهو: محور فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرة إسرائيل

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

نتانياهو: محور فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرة إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، أنه يجب القضاء على حماس، قبل نقاش "ما بعد الحرب"، مضيفاً أن "الجيش الإسرائيلي هو من سينزع سلاح حماس."

وأكد في كلمته أن إسرائيل تقاتل "على جميع الجبهات"، في حرب ذكر أنها "ستستمر شهورا عديدة أخرى حتى تحقيق النصر."

وفي موقف بارز قال نتانياهو إن منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودية بين غزة ومصر، ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل.

ومحور فيلادلفيا الذي يسمى أيضاً "محور صلاح الدين"، هو عبارة عن شريط حدودي على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ويعتبر منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وتسمح هذه الاتفاقية لمصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يتم نشرها على ذلك المحور، وذلك بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

وتابع نتانياهو أن "تحقيق النصر يحتاج لمزيد من الوقت ونفعل ذلك بالحفاظ على أرواح جنودنا قدر الإمكان، سنحقق أهدافنا وعلى رأسها إعادة الأمن والشعور به حتى يعود سكان غلاف غزة إلى منازلهم."

وعن الرهائن المخطوفين في غزة، لفت إلى أنه " إذا كان هناك صفقة فسوف تنفذ، ونحن نرى إمكانية حصول حلحلة، لكن لا أريد خلق توقعات."

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "أواجه ضغوطا دولية بينما نمضي في تحقيق أهدافنا في غزة، حققنا انتصارات كبيرة ونتكبد أثمانا باهظة، والقتال سيستمر لأشهر."

يأتي هذا بينما دخلت إسرائيل الأسبوع الثالث عشر من حربها على حماس في قطاع غزة التي أعقبت هجوما مفاجئاً شنته الحركة في السابع من أكتوبر، وهو ما أدى إلى شن جماعات أخرى متحالفة مع إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن هجمات على إسرائيل.

وهدد نتنياهو حزب الله بأنه إذا ما صعّد هجماته، فإنه سيعاني "ضربات لم يحلم بها"، وأضاف "نحن سنعيد سكان الشمال إلى بيوتهم عندما نستطيع أن نعيد لهم الشعور بالأمن."

كذلك توعد إيران وقال إنها "تقود محور الشر، ونحن نعمل ضدها بكل الطرق وكل يوم"، وأضاف: "يجب منع إيران من الحصول على السلاح النووي."

وانتقد نتانياهو حديث رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت حول إعلانه عن ضربة إسرائيلية سابقة ضد إيران، معتبراً أن ذلك "كان خطأ وهذا أمر لا يجب الحديث عنه."

وردا على سؤال حول أدائه وعما سيكتبه التاريخ عنه، قال نتانياهو "التاريخ سيحكم على ما أقوم به من أجل ضمان قوة إسرائيل العسكرية والسياسية والاقتصادية والديبلوماسية."

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه

دبي (رويترز) – قال مصدران بالحكومة السودانية إن الحكومة أدخلت تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش وحذفت الإشارة إلى المدنيين وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يشن عليها الجيش السوداني حربا، وتمثل التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر يوم الأربعاء أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023، وتأتي بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية. لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

تعرّف على أبرز (8) تعديلات على الوثيقة الدستورية

متابعات: السوداني

كشفت قناة “الشرق” السعودية، أنه تم إجراء تعديل الوثيقة الدستورية للعام 2019، ينص على إضافة مقعدين للقوات المسلحة في مجلس السيادة، ليرتفع عددهم إلى ستة بدلاً من أربعة.

وأوضحت أنّه تم منح قادة القوات المسلحة السودانية صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه.

وقالت: “تم تعديل بعض النصوص التي تشير إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، لتصبح القائد الأعلى للقوات النظامية”.

ومن التعديلات البارزة على الوثيقة الدستورية، زيادة عدد أعضاء مجلس السيادة إلى تسعة بدلاً من ستة، مع احتفاظ أطراف سلام جوبا بمقاعدهم.

في وقتٍ، حذف عبارة “الدعم السريع” من جميع نصوص الوثيقة الدستورية.

وأضافت مصادر رفيعة للشرق: “الوثيقة الدستورية أبقت على المجلس التشريعي بـ300 عضو، ولحين تكوينه، يستعاض عنه بمجلسي السيادة والوزراء. وتم التراجع عن تقليص عدد الوزارات إلى ستة عشر والإبقاء على ست وعشرين، مع احتفاظ أطراف سلام جوبا بحصتهم. على أن تعمل وزارة العدل السودانية على إعادة صياغة وتنقيح الوثيقة الدستورية تمهيداً للتوقيع عليها”.

كما تقرّر أن تكون الفترة الانتقالية تسعة وثلاثين شهراً تبدأ من تاريخ التوقيع على الوثيقة.  

مقالات مشابهة

  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • عون: يجب أن يكون الجميع تحت سقف القانون بدءًا من رئيسِ الجمهورية
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب