كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تفاصيل مشاركته في المشهد الانتخابي بالانتخابات الرئاسية 2024.

البابا تواضروس الثاني: ما يحدث في غزة ليس صراعًا دينيً والله لا يرضى بسفك الدماء البابا تواضروس الثاني: انتخابات الرئاسة 2024 شهادة منحها الشعب للرئيس السيسي لاستكمال ما بدأه

وقال "البابا تواضروس" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إنه عندما ذهب للإدلاء بصوته في اللجنة الانتخابية وجد الكثير من الناخبين على غير المعتاد، والانتخابات كانت أمرًا مفرحًا.

إسرائيل محتلة أرض

وفي سياق آخر أشار إلى أن ما يحدث في فلسطين ليس صراعًا دينيًا، متابعًا "إسرائيل محتلة أرض، وبالتالي الدين بريء من ذلك، ومنذ متى تدعو الأديان بسفك الدماء بهذه الصورة".

وتابع "فهي تنادي بالرحمة والإحسان والحوار والفضيلة سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية بصورة عامة، فالأديان جاءت لترفع مستوى الإنسان".

واستطرد "السيد المسيح في القرن الأول الميلادي خاطب أورشليم، وهي تسمى مدينة الملك العظيم، وخاطبها وقال: "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم من مرة أردت أن أجمع أبناءك كما تجمع الدجاجة تحت جناحها ولم تريدوا.. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا".

الأرض لفلسطين 

وأوضح أن كلمة "بيتكم" المقصود بها الهيكل، وكلمة "يترك لكم خرابا" بالفعل في سنة 70 ميلادية خرب على يد القائد الروماني "تيتوس" حيث اقتحم المكان ودمره تماما وأنهى وجوده وسار خرابا من يومها.

وأشار إلى أن الأرض هي أرض فلسطينيون كانوا يعيشون عليها منذ قرون، وفي القرن الـ 12 قبل الميلاد هاجر بعض الناس من جزيرة كريت واستوطنوا هذه الأرض وصاروا هم أهم فلسطين، لذلك نجد في الكوفية الخاصة بهم شبكة الصيد لأن موضوع الصيد رئيسي لديهم.

خلط واحتلال للأرض 

ولفت إلى أنه حدث خلط واحتلال للأرض ووعد بلفور في القرن العشرين وصار هذا الخلط، مستطردًا "الاحتلال يتسع شيئا فشيئا حتى حدث ما نشاهده في غزة، حيث يطردون الناس من الشمال إلى الجنوب".

وأردف "وهذا الخلط تضييع للحقيقة التاريخية والدينية، والله لا يرضى بذلك ولا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة ولا يرضى أن المسؤولين هناك لا يستمعون لأي صوت من أي جهة وينفذون ما في رأسهم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البابا تواضروس انتخابات الرئاسة بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية انتخابات الرئاسية 2024 البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.. لعل هذه المقولة هي أبرز وأشهر كلمات البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، الذى أعلن خلالها عن دعمه الكامل للدولة المصرية والاستعداد لدفع أي ضريبة في سبيل إنقاذ الوطن، وهذا الدعم اعتادت عليه الكنيسة القبطية برئاسة البابا حيث تساند الدولة في مختلف التحديات التي تواجهها، وبالتأكيد كانت أبرز تلك التحديات هي  فترة حكم "الإخوان"، حيث شاركت الكنيسة في دعوة الشارع المصري لخلع هذا الفصيل الإرهابي من الحكم، وبذلك كانت الكنيسة القبطية أبرز الكيانات التي أسهمت في نجاح هذه الثورة.


"البوابة" تلقى الضوء على موقف الكنائس المصرية ورؤيتها حول ثورة ٣٠ يونيو، وذلك في الذكرى الحادية عشرة لها.
عرف عن مصر منذ فجر التاريخ تماسك نسيج شعبها، تتغير الحكومات وتتبدل الأحوال السياسية عبر التاريخ، ويظل الشعب المصري نسيجه راسخاً وصامداً رغماً عن أي تحديات طائفية، إلى أن جاءت جماعة "الإخوان" وبدأت تبث سمومها باسم الدين، لتزداد وتيرة هذه التحديات بإفسادهم المفاهيم المتعلقة بالوطن والمواطنة؛ وبتوغلهم أصبح لفظ "الفتنة الطائفية" معتاداً على مسامع المصريين.
وتجلت رسالتهم  فترة حكمهم لمصر للمرة الأولى في عهد المعزول "مرسى" حيث سعوا للسيطرة على كافة مفاصل الدولة وإقصاء كل ما هو غير إخوانى من المشهد السياسي والتشريعي مرورًا بالعسكري، ومن ثم توالت الأزمات التي أكدت على عداء هذا الفصيل للوطن بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، لينال هذا الفصيل في نهاية المطاف حالة سخطاً كبيراً من المصريين وهذا ما أخرج دعوات ثورة ٣٠ يونيو؛ ليتكاتف الملايين والعديد من المؤسسات الوطنية خلف هذه الدعوة؛ ليُكلل ذلك بخروج مصر من هذا النفق المظلم، وكانت الكنائس المصرية أبرز الكيانات الوطنية الداعمة لهذه الثورة وشاركت وأعلنت موقفها التاريخي منها مؤكدةً على ضرورة الخروج من هذا النفق المظلم، وذلك عن طريق إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولا يمكن نسيان مشهد مشاركة البابا تواضروس الثاني، في بيان ٣ يوليو الذى انتهى بخلع "مرسى" من الحكم وتقديمه للمحاكمة هو وأتباعه.
ويروى البابا تواضروس الثانى شهادته ورؤيته حول هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر، فقال خلال لقاء تليفزيونى له، أن فترة حكم الإخوان كان هناك شعور أن مصر تُسرق وأن هناك شيئا غير طبيعي، مضيفًا أن خلال هذه الفترة لم يكن بها شيء مستقر، الوزير كان يظل في وزارته أسابيع ويرحل.
وأشار إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية لأول مرة فى ٧ أبريل ٢٠١٣، وهى الكنيسة الأم وأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، مؤكداً أن تلك الواقعة كانت بمثابة "جرس إنذار" بأن هناك شيئا غير صحيح، مشيراً إلى أن ما حدث فى ثورة ٣٠ يونيو كان أفضل ما يكون.
ووصف البابا تواضروس، الأيام التى شهدت أعمال العنف ضد الكنائس بأنها صعبة، لافتًا إلى تواجده آن ذلك فى دير الشهيد مارمينا بالساحل الشمالى، وكان أثناء ذلك يتلقى الأخبار حول حوادث حرق وهدم الكنائس، ذاكرًا أنه حاول كتابة البيان الخاص بالكنيسة.
 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة: اختيارات جيدة
  • البابا تواضروس يهنئ الحكومة الجديدة عقب أداء اليمين الدستورية
  • الليلة .. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة مارجرجس الشطبي
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية شرق المنيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الولايات المتحدة
  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المجري