تامر أمين لـ "الوطنية للإعلام": امنعوا خبراء الأبراج.. جريمة وشعوذة وسبوبة سنوية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انتقد الإعلامي تامر أمين خبراء الأبراج، وما أسماه "السبوبة السنوية والمهرجان السنوي للإبداع والتألق والهري والفتي".
جريمة تنبؤات الأبراجوقال الإعلامي تامر أمين، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار، إنه لا يومن بموضوع الأبراج، وأن هذا أمر يخصه وهو منطقه، وأكد من يؤمن بالأبراج حر في رأيه، لكنه شدد على أن موضوع التوقعات جريمة.
وأضاف تامر أمين، أن البعض لديهم حساسية من إقحام الدين في الموضوع، لكن المفروض أن تكون الحساسية من البعد عن الدين، مؤكدًا أن ظهور ناس في الإعلام وعلى السوشيال ميديا للحديث عن التوقعات، فهذا شرك بالله، وحديث في الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله.
شعوذة وجهلوأشار إلى أن الناس تبدع في هذه الأمور والتنبؤ بالغيبيات، واصفًا الأمر بأنه "تبجح على الله وتجاوز للحدود"، منتقدًا تجاوب بعض الناس مع هذه الأحاديث، مضيفًا أن هذا جريمة على المستوى المجتمعي لأنه يشيع الشعوذة والجهل، وشدد على أن طريقنا هو "العلم والإيمان" كما كان برنامج الدكتور مصطفى محمود.
رسالة للهيئة الوطنية للإعلاموطالب تامر أمين الهيئة الوطنية للإعلام بالتصدي لجريمة المتحدثين في الغيبيات والتنبؤات تحت بند الأبراج، وضرورة منعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين خبراء الأبراج شرك بالله تامر أمین
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.