جيبوتي: لقاء مرتقب بين حميدتي وحمدوك
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البوابة- أعلنت جيبوتي، اليوم السبت، أن هناك ترتيبات لاستضافة محادثات سودانية بين قائد ميليشيا "قوات الدعم السريع" ولجنة الاتصال التي يرأسها رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك.
اقرأ ايضاً
وأشار حمدوك، الأسبوع الفائت، أنه أرسل خطابين إلى قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد ميليشيا "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، طالبا منهما اللقاء لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب في السودان.
يُذكر أن حميدتي كان أعلن في 26 كانون الأول الحالي قبوله بالعرض الذي تقدم به حمدوك. هذا، ولم يصدر أي تصريح من جانب قائد الجيش.
وذكر وزير خارجية جيبوتي، محمد علي يوسف، اليوم السبت، أن بلاده تسعى لعقد اجتماع يتصل بالحوار السوداني، وأنها مستعدة لاستضافة اجتماع حاسم بهذا الخصوص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودانية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".