جيبوتي: لقاء مرتقب بين حميدتي وحمدوك
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البوابة- أعلنت جيبوتي، اليوم السبت، أن هناك ترتيبات لاستضافة محادثات سودانية بين قائد ميليشيا "قوات الدعم السريع" ولجنة الاتصال التي يرأسها رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك.
اقرأ ايضاًمصر تطلب من مواطنيها مغادرة السودان
وأشار حمدوك، الأسبوع الفائت، أنه أرسل خطابين إلى قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد ميليشيا "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، طالبا منهما اللقاء لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب في السودان.
يُذكر أن حميدتي كان أعلن في 26 كانون الأول الحالي قبوله بالعرض الذي تقدم به حمدوك. هذا، ولم يصدر أي تصريح من جانب قائد الجيش.
وذكر وزير خارجية جيبوتي، محمد علي يوسف، اليوم السبت، أن بلاده تسعى لعقد اجتماع يتصل بالحوار السوداني، وأنها مستعدة لاستضافة اجتماع حاسم بهذا الخصوص.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع السودانية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة