اعتقلت شرطة نيكاراجوا 4 قساوسة آخرين في وقت مبكر من يوم السبت، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقًا لعضو رفيع المستوى في الكنيسة الكاثوليكية مطلع على الأمر ووسائل إعلام محلية.

وبدأ رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا، الذي يحكم الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى منذ عام 2007، حملة قمع على الكنيسة الكاثوليكية والمعارضين السياسيين.

وقال المصدر إن الكهنة ميكيل مونتيري وجيراردو رودريجيز وراؤول زامورا، بالإضافة إلى المونسنيور ميغيل مانتيكا، ابن إحدى أغنى العائلات في نيكاراغوا، اختطفوا من منازلهم.

وقال المصدر الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام 'إنهم جميعا من أبرشية ماناغوا'.

ولم تستجب الحكومة والشرطة في نيكاراجوا لطلب التعليق. كما أوردت صحيفة لا برينسا، إحدى آخر الصحف المتبقية في البلاد، أنباء عن اعتقال أربعة قساوسة.

ومن بين المعتقلين في وقت مبكر من يوم السبت كاهنان – مونتيري وزامورا – اللذان فتحا أبواب أبرشيتهما أمام طلاب جامعتين تعرضتا لهجوم من قبل الحكومة في عام 2018.

وفي المجمل، تم اعتقال 12 كاهنًا والأسقف إيسيدرو مورا في الأيام الأخيرة. وفي أغسطس 2022، ألقي القبض على الأسقف رولاندو ألفاريز وحكم عليه بالسجن لمدة 26 عامًا.

منذ احتجاجات 2018، اتهم أورتيجا القساوسة بتنظيم أنفسهم وتدبير انقلاب. وكان الأساقفة قد طالبوا الرئيس بالعدالة لمن ماتوا خلال الاحتجاجات وإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتجاجات الكنيسة الكاثوليكية امريكا الوسطى انتخابات مبكرة رئيس نيكاراجوا

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية

ظهر كيزا بيزيجي، أحد أبرز قادة المعارضة في أوغندا، في محكمة عسكرية في العاصمة الأوغندية كامبالا، بعد اختفائه المفاجئ أثناء زيارة إلى كينيا الأسبوع الماضي، حيث تم اختطافه وفقًا لما ذكرته زوجته، وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الحملة ضد المعارضين في دول شرق إفريقيا.

أوغندا تدعو ضيوف قمة الاستثمار العربي الإفريقي لزيارة بلادها وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا اختفاء غامض وتحول مثير

اختفى بيزيجي، المرشح الرئاسي السابق في أوغندا، يوم السبت الماضي أثناء حضوره حفل إطلاق كتاب في نيروبي، عاصمة كينيا، على يد سياسي كيني. زوجته، ويني بيانويما، أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بيزيجي تعرض للاختطاف، ولم توضح تفاصيل الحادثة أو هوية الخاطفين. لكنها أضافت أن زوجها تم نقله إلى سجن عسكري في كامبالا دون أن يتمكن من التواصل مع عائلته أو محاميه.

اتهامات خطيرة أمام المحكمة

بعد ساعات من إعلان اختفائه، ظهر بيزيجي في محكمة عسكرية حيث تم توجيه تهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية وذخيرة بشكل غير قانوني، بحسب ما كشفته لائحة الاتهام التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز. كما أُتهم هو ورفيقه هاجي عبيد لوتالي، بتخطيط لقاءات في دول مثل سويسرا واليونان وكينيا على مدار العام الماضي بهدف الحصول على دعم لوجستي وتحديد أهداف عسكرية في أوغندا، مما يهدد أمن القوات المسلحة الأوغندية. ورفض بيزيجي ولوتالي التهم الموجهة إليهما.

القمع المعارض في أوغندا وكينيا

تعد هذه الحادثة جزءًا من مسلسل طويل من القمع الذي يمارسه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ضد المعارضين، حيث يواجه العديد من الشخصيات المعارضة اعتقالات متكررة وتهمًا ملفقة. وتعرض بيزيجي في السابق للعديد من الاعتقالات والمضايقات، بما في ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من تنظيم التجمعات السياسية.

من جهته، انتقد المغني والناشط السياسي بوباي واين، الذي يعد أبرز معارضي موسيفيني، اعتقال بيزيجي واعتبره بمثابة "مؤشر مقلق" على تصاعد القمع في المنطقة. وكان واين قد تعرض في وقت سابق للضرب والغاز المسيل للدموع، وفي سبتمبر تم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.

الموقف الدولي والانتقادات للعمليات السرية

الاختطاف والاعتقال جاء في وقت حساس في كينيا، التي تشهد أيضًا موجة من الاختطافات ضد نشطاء ومعارضين للحكومة. هذا التصعيد أثار ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين السياسيين في كينيا وأوغندا، حيث دعت شخصيات مثل جيمس أورينغو، حاكم مقاطعة سييا الكينية، إلى ضرورة أن تحدد كينيا ما إذا كانت ترغب في أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، أم دولة تمارس القمع والطغيان.

ووجهت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام انتقادات شديدة للحكومة الكينية بعد أن تم إعادة لاجئين أتراك تم اختطافهم من قبل مسلحين في أكتوبر، مما أثار تساؤلات حول موقف كينيا من حقوق الإنسان والقانون الدولي.

رسالة معارضة ورسالة تضامن

هذه الحادثة تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول حالة الحقوق والحريات في دول شرق إفريقيا، لا سيما في ظل تصاعد الهجمات على المعارضين السياسيين والناشطين في كينيا وأوغندا. 

ويعتبر الناشطون أن هذا النوع من القمع يمثل تهديدًا حقيقيًا للعدالة والديمقراطية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • رئيس نيكاراغوا أورتيجا وزوجته يتوليان السلطة المطلقة بعد إقرار تعديلات دستورية
  • الإسكندرية تضبط 26 منشأة مخالفة وتكثف الرقابة على المصايف
  • تصريح قد يكشف النوايا.. هل تعتقل بريطانيا نتنياهو؟
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • الحكومة الليبية تطلق حملة لتقييم كفاءة الأجهزة الطبية في بنغازي
  • ضبط 6 أطنان أسمدة مجهولة المصدر في حملة بالشرقية
  • أما أنا فصلاة.. انطلاق تساعية الدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لعام 2024
  • أحد أشهر مونتيري الأفلام في مصر: كان نفسي أدخل معهد سينما
  • زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية