نيكاراغوا تعتقل 4 قساوسة وتكثف حملة القمع على الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اعتقلت شرطة نيكاراجوا 4 قساوسة آخرين في وقت مبكر من يوم السبت، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقًا لعضو رفيع المستوى في الكنيسة الكاثوليكية مطلع على الأمر ووسائل إعلام محلية.
وبدأ رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا، الذي يحكم الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى منذ عام 2007، حملة قمع على الكنيسة الكاثوليكية والمعارضين السياسيين.
وقال المصدر إن الكهنة ميكيل مونتيري وجيراردو رودريجيز وراؤول زامورا، بالإضافة إلى المونسنيور ميغيل مانتيكا، ابن إحدى أغنى العائلات في نيكاراغوا، اختطفوا من منازلهم.
وقال المصدر الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام 'إنهم جميعا من أبرشية ماناغوا'.
ولم تستجب الحكومة والشرطة في نيكاراجوا لطلب التعليق. كما أوردت صحيفة لا برينسا، إحدى آخر الصحف المتبقية في البلاد، أنباء عن اعتقال أربعة قساوسة.
ومن بين المعتقلين في وقت مبكر من يوم السبت كاهنان – مونتيري وزامورا – اللذان فتحا أبواب أبرشيتهما أمام طلاب جامعتين تعرضتا لهجوم من قبل الحكومة في عام 2018.
وفي المجمل، تم اعتقال 12 كاهنًا والأسقف إيسيدرو مورا في الأيام الأخيرة. وفي أغسطس 2022، ألقي القبض على الأسقف رولاندو ألفاريز وحكم عليه بالسجن لمدة 26 عامًا.
منذ احتجاجات 2018، اتهم أورتيجا القساوسة بتنظيم أنفسهم وتدبير انقلاب. وكان الأساقفة قد طالبوا الرئيس بالعدالة لمن ماتوا خلال الاحتجاجات وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات الكنيسة الكاثوليكية امريكا الوسطى انتخابات مبكرة رئيس نيكاراجوا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".
يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.