نائب: مبادرة وقف إطلاق النار في غزة تعبر عن ثوابت الموقف المصري
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في غزة يتضمن 3 مراحل، تجسيد لجهود مصر المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي بصفتها الداعم الأول للقضية الفلسطينية وشعبها، لافتا إلى أن مصر لا تدخر جهدا من أجل تخفيف المعاناة علي أهالي قطاع غزة من المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، والسعي لوقف المأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلا عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع.
وأضاف"اللمعي" فى بيان صحفى، أن المبادرة المصرية التي استندت لـ 3 مراحل أولها وقف إطلاق النار بكامل مناطق القطاع، ثم إجراء "محادثة وطنية فلسطينية" برعاية مصر، يعبر عن ثوابت الموقف المصري الدائم والساعي للسلام، وإيمان القيادة السياسية الثابت بأن الحل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارق حقيقي في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما تضمنته المبادرة في المرحلة الثالثة بالتفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، يمثل امتداد لجهود مصر التي عملت عليها منذ اندلاع الأزمة، وأسفرت عن صفقة تبادل الأسرى وتنفيذ هدنة مؤقتة، مشيرا إلى أنها تسعى لتقارب الرؤى بين طرفي النزاع والوصول لحلول تحفظ حق الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناته بوقف نزيف الدم.
وأوضح "اللمعي"، أن مصر لا تتوقف في جهودها نحو حشد الرأي العام الدولي لإنهاء تلك الأزمة في ظل تردي الأوضاع الجارية ووجود كارثة صحية وطبية وعلى كافة المستويات على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يخوض معركة دبلوماسية بامتياز من أجل وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية طويلة الأمد لوقف الحرب، وحتى إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع ويجنب المنطقة من توسع دائرة الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي النازحين غزة البنية التحتية القيادة السياسية إطلاق النار إلى أن
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة مواطن برصاص الاحتلال جنوب لبنان
أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز المليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.