تركيا تفتح تحقيقا ضد شركة آبل إثر اكتشاف ثغرة أمنية في نظام (iOS)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت السلطات التركية، أمس الجمعة، أنها فتحت تحقيقا ضد شركة "آبل" بعد اكتشاف ثغرة أمنية تهدد سلامة الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل (iOS).
وقال نائب وزير النقل والبنية التحتية، عمر فاتح سايان، في تصريح نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن المركز الوطني للتدخل السيبراني كشف "تهديدا خطيرا" لأمن بيانات المستخدم في نظام التشغيل (iOS)، مضيفا أنه تم فتح تحقيق ضد شركة "آبل" في انتظار تقديم الأخيرة لتوضيحات حول الأمر.
وأضاف المسؤول أن "هذه الثغرة الأمنية تحمل خطر الاستيلاء الكامل على الجهاز وسرقة بيانات المستخدم"، مشيرا إلى أنه تم حظر 16 خادما متعلقا بالأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل (iOS).
وأشار إلى أن هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات طلبت توضيحات من شركة "آبل" بشأن هذه المسألة وأطلقت في الوقت نفسه تحقيقا.
وأكد أن "مكافحة التجسس الإلكتروني هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني"، داعيا المستخدمين الأتراك إلى تحديث نظام التشغيل (iOS) لتقليل المخاطر وحماية بياناتهم الشخصية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتانياهو: الشاباك فتح تحقيقاً حول "بن غفير" دون إذني لإسقاط الحكومة
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون إذنه.
وقال نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه رداً على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية “الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار جمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير، ما هو إلا كذبة أخرى تم دحضها"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان مكتب رئيس الوزراء إن الرسالة الواردة من رئيس الشاباك المتعثر، رونين بار، والتي أمر فيها بالتحقيق تُذكرنا بالأنظمة المظلمة، وتُقوض أسس الديمقراطية، وتهدف إلى الإطاحة بالحكومة.
وجاء ذلك رداً على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقاً سرياً في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة.
وقال نتانياهو: "لم يُبلغ رئيس الشاباك رئيس الوزراء بنيته وجمع أدلة دون علمنا، ولم يُعطِ الإذن له بذلك".
ويقول مكتب نتنياهو إنه في 19 يونيو (حزيران) 2024، أبلغ بار نتانياهو بشكوكه حول تسلل شخصيات يمينية متطرفة، إلى صفوف الشرطة.
وأمر نتانياهو، رئيس جهاز الشاباك، بشكل قاطع، بتقديم الدعم له بشأن هذا الادعاء، وطرحه مباشرةً وفورياً مع وزير الأمن القومي بن غفير، وعدم التصرف بأي شكل من الأشكال من وراء ظهره". ووفقًا لمكتب رئيس الوزراء، وافق بار على ذلك، لكنه لم يقدم الأدلة إطلاقاً.