نصائح وزارة الصحة والصحة العالمية .. للوقاية من متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يعيش المواطنين حالة من القلق والحذر في الوقت الحالي ، ويتسال الكثير على منصات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بعد إعلان وزارة الصحة عن ظهور حالتي إصابة بالمتحور الجديد.
استشاري حساسية ومناعة يكشف أعراض متحور كورونا الجديد JN1 الأردن يؤكد عدم رصد متحور كورونا الجديد "جي إن 1"وياتى ذلك بالتزامن مع أعلان وزارة الصحة والسكان، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور JN1 من خلال التحاليل المعملية، وحالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.
وأكدت وزارة الصحة والسكان متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، وأن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف.
كما لا توجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد..
ما تزال الطريقة المثلى لتجنب الاصابة بعدوى الجهاز التنفسي تتمثل في:
1- التطهير المستمر للأيدي والأسطح.
2- عدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج.
3- التهوية الجيدة وعدم التواجد في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للتواجد بها.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، "JN.1" على أنه متحور مثير للاهتمام، ونصحت باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، ومنها:
- ارتداء كمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو مغلقة أو سيئة التهوية، والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان.
- الحرص على تحسين التهوية.
- الحرص على الآداب التنفسية، ومنها تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
- المواظبة على تنظيف الأيدي.
- متابعة التطعيمات ضد كوفيد والأنفلونزا.
- البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض.
- الخضوع للفحص إذا ظهرتَ عليك أعراض، أو إذا كنتَ خالطتَ شخصًا مصابًا بكوفيد أو بالإنفلونزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوقت الحالي منصات التواصل الاجتماعي متحور كورونا الجديد إعلان وزارة الصحة متحور کورونا الجدید الجهاز التنفسی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.