لأول مرة.. ابن دار الأيتام يحصل على الماجستير من جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حصل عبدالله شكري موسى، أول معيد من دور الأيتام بكلية تربية رياضية جامعة الزقازيق على الماجستير.
وتقدم عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، وجميع العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي بالتهنئة إلى «موسى» لحصوله على الماجستير، من كلية تربية رياضية جامعة الزقازيق.
ابن دار الأيتام يحقق حلمًا كبيرًا بالحصول على الماجستيروقالت مديرية التضامن، في بيان، أنه جرى اليوم مناقشه رسالة الماجستير، لأحد النماذج المشرفة من أبناء دور الرعاية في محافظة الشرقية، لأول معيد جامعي في مصر من أبناء الرعاية كريم النسب من أبناء دار المدينة المنورة بالعاشر من رمضان، عبد الله شكري موسى محمد، المعيد بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق.
حضر المناقشة طلبة الجامعة، وأخوة عبد الله من الشباب من أبناء دار رعاية الأيتام، متخذين من عبد الله مثلا وقدوة يحتذى بها.
كما حضر المناقشة ممثلًا عن التضامن الاجتماعي بالشرقية محمد راتب، مسؤول مؤسسات الرعاية، ورئيس فريق التدخل السريع المحلي بالشرقية، والدكتورة فاتن فتحي أحمد، مسؤول الطفولة، وعضو فريق التدخل السريع المحلي، وسيد عثمان مدير دار المدينة المنورة بالعاشر من رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التضامن الماجستير جامعة الزقازيق جامعة الزقازیق على الماجستیر من أبناء
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان "حول الحماية الدولية للاجئين والحلول" وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذى ضم عدد من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذى قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.
كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.
واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.
وشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.