"كان في .. 2023": العلاقات المغربية الإسبانية تتحسن باستمرار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في سنة 2023؛ تعهدت حكومتا إسبانيا والمغرب مجددا بالعمل على تعزيز العلاقات التي تجمعهما في جوانبها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، لطي سنوات من الخلافات التي هددت العلاقات الثنائية بين البلدين، انتهت بعد موقف إسبانيا من الصحراء المغربية الذي يعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع.
وشهدت سنة 2023 تحسنا ملموسا في العلاقات المختلفة بحسب المراقبين، كما أن خارطة الطريق التي جاءت في الإعلان المشترك ليوم 7 أبريل 2022 قد تم تنفيذها بشكل كبير، حسب تصريح لوزير الخارجية ناصر بوريطة.
ولعل أبرز ما يثبت أن العلاقات بين الجارين متينة، يتمثل في التنظيم المشترك الذي يجمع بين البلدين لكأس العالم، سنة 2030، بالإضافة إلى مشاريع اقتصادية هامة مثل النفق البحري.
كما يراهن المغرب على إسبانيا بغية تطوير شبكة النقل السككي فائق السرعة، وفقا لما أعلنت عنه هدى بنغازي، المديرة العامة للمجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني.
ووقع المغرب وإسبانيا مذكرتي تفاهم في فبراير الماضي لتحديد سبل التعاون في مجال النقل والبنية التحتية، مع التركيز على تطوير السكك الحديدية.
وتنص مذكرة التفاهم على التعاون في مجال تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية وصيانة القطارات والعربات، وتصميم ورش العمل، إلى جانب تدريب موظفي السكك الحديدية، وتنفيذ وتشغيل أنظمة إدارة حركة السكك الحديدية.
ويخطط الجانبان لإنجاز مشروع القطار السريع الذي سيقرب المسافة بين إسبانيا والمغرب عبر مشروع النفق البحري بين البلدين في غضون خمس سنوات؛ أي قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
ويتضمن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا مشروعا ضخما آخر يربط البلدين عن طريق السكة الحديدية، بين الدار البيضاء ومدريد.
إلى ذلك، ارتفع حجم التبادل التجاري بين إسبانيا والمغرب بنسبة 22 في المائة؛ عقب خارطة الطريق الجديدة التي تطبع العلاقات بين البلدين، وهو ما جعل إسبانيا تحتل مكانة هامة كشريك اقتصادي وتجاري للمغرب.
ومن الواضح أيضًا أن تدفق الهجرة من إفريقيا إلى أوربا عبر الحدود الإسبانية المغربية قد انخفض بنسبة 80 في المائة، بحسب تصريحات رسمية، كما أنه بين الفينة والأخرى يعلن الجانبان عن إلقاء القبض على متورطين من جرائم إرهاب أو مخدرات، وذلك بفضل التعاون بين البلدين في مجال محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.
كلمات دلالية إسبانيا العلاقات الدبلوماسية المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا العلاقات الدبلوماسية المغرب بین البلدین
إقرأ أيضاً:
ولي العهد والرئيس الألماني يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
الرياض- واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، الاثنين، فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الألماني جلسة مباحثات رسمية.
ورحب سمو ولي العهد بفخامته في المملكة، متمنيًا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
حضر اللقاء الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي- الوزير المرافق- ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.
فيما حضر من الجانب الألماني عضو البرلمان الاتحادي الألماني وزير دولة بوزارة الخارجية الاتحادية الألمانية السيدة كاتيا كويل، والسفير الألماني لدى المملكة ميشائيل كيندسغراب، وعدد من المسؤولين.