إسرائيل تؤكد حدوث تقدم طفيف في المحادثات مع حماس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم السبت، إحراز تقدم طفيف في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول قضايا صفقة تبادل أسرى الحرب واليوم التالي في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنه مع ذلك، حتى الآن لا يوجد أي اختراق.
وتجري الاتصالات بشكل متزامن عبر مصر وقطر، فيما تأمل إسرائيل أن تؤدي إحدى القنوات إلى اختراق.
وتوقعت الصحيفة أن تستغرق الصفقة وقتًا حتى تنضج. ومن ناحية أخرى، لافته إلى أنه إذا كانت هناك مرونة كبيرة من جانب حماس، فقد يتغير الوضع وقد تتقدم الأمور بسرعة.
وبحسب الصحيفة يقول المستوى السياسي الإسرائيلي إن إطار الصفقة، الذي سيتضمن إطلاق سراح عشرات الأسرى ووقف طويل لإطلاق النار، مدرج على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن يكون الجسر بين نهاية مرحلة القتال الدائرة حاليا في غزة والمرحلة الثالثة، والتي ستشمل عمليات أكثر تركيزا.
ووفقا للصحيفة ينظر إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في المنتصف لصالح إطلاق سراح عشرات الأسرى على أنه ثمن يمكن دفعه، لأن الحرب لم تقترب من نهايتها ومن المتوقع أن تستمر أشهر عديدة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحركة حماس صفقة أسرى الحرب قطاع غزة حركة حماس صفقة تبادل اسرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.