ردفان…تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بالغلاء المعيشي وتدهور الخدمات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ردفان…تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بالغلاء المعيشي وتدهور الخدمات، شمسان بوست رائد الغزالي تتواصل في مديرية ردفان بمحافظة لحج فعاليات التصعيد الشعبي ضد التحالف السعودية و الإمارات .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ردفان…تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بالغلاء المعيشي وتدهور الخدمات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / رائد الغزالي
تتواصل في مديرية ردفان بمحافظة لحج فعاليات التصعيد الشعبي ضد التحالف السعودية والإمارات والحكومة، تنديدا بتدهور الاوضاع المعيشية والخدمات. حيث شهدت مدينة الحبيلين ، صباح اليوم السبت،مسيرة نظمتها قيادة انتفاضة ثورة الجياع. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تعبر عن الغلاء المعيشي ، كتب عليها من لم يخرج من أجل قوته وأطفاله يبقى الوطن آخر اهتماماته ، وهتفوا بـ، لا تحالف بعد اليوم” ،واكد المشاركون على استمرار التصعيد الشعبي حتى تحقيق مطالب الشعب في الحرية والعيش الكريم . وكانت قد شهدت المدينة يوم الخميس الماضي مسيرة حاشدة في الشارع الرئيسي للمدينة في اطار التصعيد الشعبي المندد بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من الطيارين إلى قادة الموساد.. موجة احتجاج واسعة بإسرائيل ضد الحرب
في مشهد غير مسبوق، يشهد الداخل الإسرائيلي تمرّدا صامتا آخذا في الاتساع، يتجاوز حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، ليصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبينما كانت وحدات النخبة تترنح من تبعات الحرب، أطلق أكاديميون بارزون في 11 أبريل/نيسان صرختهم، وبلغ عددهم أكثر من 1800، من بينهم رؤساء سابقون لجامعات بن غوريون وتل أبيب وأريئيل.
ولم تكن الاحتجاجات معزولة، فقد تتابعت ككرة ثلج. أطباء، ضباط بحرية، ومجندون من سلاح المدرعات، وحتى جنود الاحتياط وخريجو كلية الأمن الوطني، جميعهم أعلنوا بوضوح: "نرفض هذه الحرب، ونطالب بإعادة الأسرى فورا".
أما الصدمة الكبرى، فجاءت من داخل جهاز الاستخبارات الشهير "الموساد" 250 من العاملين سابقا في الجهاز، بينهم 3 من رؤسائه السابقين، أعلنوا موقفهم المناهض للحرب.
وامتد التمرّد ليشمل وحدات النخبة كـ"شالداغ" و"شيطت 13″، وحتى ضباط الشرطة المتقاعدين والمفوضين السابقين.
إعلانولم تعد هذه التوقيعات مجرد بيانات رمزية، بل تعبيرا عن حالة من التململ والانقسام في العمق الإسرائيلي، تتزامن مع تعثر المفاوضات بشأن الأسرى، وضغوط داخلية متزايدة تطالب بإنهاء الحرب.
ومن أبرز الشخصيات الموقّعة على العرائض نجد قادة سابقين للموساد، مثل داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتمير باردو، إضافة إلى نخبة من الأطباء والباحثين وأساتذة الجامعات، والضباط السابقين في الجيش والاستخبارات.
احتجاج لا يشبه سابقاتهوبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، إلا أن دلالة هذه الاحتجاجات تتعدى المطالب المباشرة، فهي تعبّر عن تصدّع داخلي يتغلغل في عمق المجتمع الإسرائيلي، لا سيما في أوساط النخبة التي كانت لعقود تشكل دعامة الدولة.
وفي ظل غياب أفق سياسي واضح، وتعثر مساعي الوساطة، بات هذا التمرّد الصامت مؤشرا على حالة من الانقسام الحاد، قد تُحدث تحولا في ميزان القرار داخل إسرائيل.