خبير استراتيجي: لا توجد فرصة حقيقية للخروج من أزمة غزة إلا بجهود مصر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا توجد فرصة حقيقية للخروج من أزمة قطاع غزة، إلا من خلال الجهود المصرية التي تهدف لتسوية سياسية للأزمة، في ظل انشغال العالم بالكثير من الأزمات السياسية الأخرى.
الحرب على قطاع غزةوتابع «فرحات»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن الحرب على قطاع غزة تأتي في ظل هيمنة اليمين المتطرف الديني في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي أصبح أكثر تطرفًا بصورة كبيرة قبل عملية طوفان الأقصى، فهو من اختار هذه الحكومة المتطرفة.
وأضاف أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحرب على قطاع غزة، لا تهدف لإعادة هيبة دولة الاحتلال، ولكن الهدف الحقيقي من هذه الحرب تجنب محاكمته وتحميلة المسؤولية ما يحدث في عملية «طوفان الأقصى»، وإعادة بناء فرص وجوده مرة أخرى في الحياة السياسية في دولة الاحتلال، خاصة وأن «نتنياهو» ليس رقمًا سهلاً في الحياة السياسية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد فايز فرحات غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.