قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هجمات الإرهاب وبناء الكنائس كانا أكبر تحدِ له منذ جلوسه على "الكرسي البابوي".

 

وأكد قداسة البابا تواضروس خلال حواره مع برنامج “ المساء مع قصواء” المذاع عبر قناة “سى بى سى” تقديم الإعلامية قصواء الخلالى، أن التعليم في الكنيسة كان من التحديات الكبيرة منذ توليت المسئولية في 2012 ونجحنا في تطويره بعمل لجان متخصصة كل 3 سنوات.

 الفكر السليم 


وتابع قداسة البابا تواضروس: نتبنى الفكر السليم تجاه "المثلية الجنسية" من خلال التعليم في الكنيسة وننظر لها بصور الخطيئة التي تحتاج إلى التوبة أو المرض الذي يحتاج إلى العلاج..

وأضاف البابا تواضروس: تجمعني صداقة بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف قائمة على المشاعر الحقيقية وتبادل الزيارات و"بيت العائلة" مؤسسة بين الأزهر والكنيسة ولها دور في استقرار المجتمع.

وأكد قداسة البابا تواضروس: تقبل الآخر يقوم على محبته والحوار معه والاختلاف شكل من أشكال التنوع يجب احترامه حتى لو كان مخالفًا للمعتقدات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استقرار المجتمع الأزهر والكنيسة البابا تواضروس الإعلامية قصواء الخلالي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية قداسة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة يهنئون البابا بعيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم عددًا من الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب، وذلك للتهنئة بعيد القيامة المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم.

كلمة البابا للمهنئين 

وتحدث قداسته مع مهنئيه عن البركات التي نلناها بقيامة السيد المسيح وهي المحبة والنعمة والشركة تلك التي تمنحها الكنيسة لأبنائها في صلواتها "محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم"، مشيرًا إلى أن محبة الله المنسكبة للعالم هي أساس القيامة، وكل مشاهد الصليب والقيامة كانت مفعمة بالمحبة، فالمحبة كانت هي الصورة الأولى للقيامة.
أما النعمة فهي نعمة القيامة أي أن نقوم، والشخص الذي يستطيع أن يقوم هو الشخص الذي يمتلك صحة، والصحة الروحية هي التي منحتنا إياها القيامة، وفي بداية تسبحة نصف الليل نصلي: "قوموا يا بني النور....إلخ"

أما الشركة فأكد قداسته أنها الشركة التي تجمعنا معٍا وتجعلنا واحدًا، إيمانًا واحدًا وكنيسة واحدة، وذلك بعمل الروح القدس فينا.

حرص البابا على التقاء المهنئين 

حرص قداسة البابا على الالتقاء بكل أبنائه الذين أتوا للتهنئة وباركهم ووزع عليهم بعض الحلوى والهدايا، وخرج إلى فناء الكاتدرائية وتحدث إليهم مهنئًا في أجواء مفرحة، والتقط صورًا تذكارية معهم ومع فرق كورلات الكنائس الذين جاءوا للمشاركة بتسابيح القيامة في احتفالات العيد.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
  • شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس
  • الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة يهنئون البابا بعيد القيامة
  • وزير التعليم يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد القيامة
  • البابا تواضروس خلال قداس عيد القيامة: نصلي من أجل أن يحفظ الله مصر وسط هذا العالم الشرير