الحفاظ على الوقت وتوظيفه|خبير يقدّم روشتة تربوية لضمان الحصول على أعلى الدرجات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، خلال فترة الامتحانات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقترب فيه امتحانات النقل لطلاب المدارس مع حلول شهر يناير؛ حيث يستعد طلاب النقل من الشهادتين الابتدائية والإعدادية وطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي لامتحانات منتصف العام، ولكن كثيرين من الطلاب لم يستعدوا نفسيًا لها.
وقال مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، إنه يجب على جميع الطلاب الابتعاد عن جميع الأخبار السلبية التي تذاع عبر التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز في مستقبلهم، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع المدرسين والطلاب المتميزين من زملائهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو التليفون المحمول، ولابد من متابعة دورية بشكل مستمر من الآباء، وهنا وجود الأب في هذه الحالة ضروري للغاية لأنه في حالة وجوده يكون معدل الالتزام أكثر.
وأردف أن أحد أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعال، هي "تحديد هدف لكل طالب- ومذاكرة المحتوى العلمي المقرر على الطالب أولا بأول، وعند انتهاء كل درس- والتعرض للمحتوى مرة أخرى ومراجعته"؛ ليتحقق الهدف الأساسي، وهو التعلم، ونجاح العملية التعليمية.
وأوضح، أهم دور في نجاح الأبناء هم الآباء وخاصة الأم يجب متابعتها لأبنائها باستمرار والتحفيز والتشجيع سوف يعطي لهم طاقة إيجابية تجعل الحالة المزاجية مرتفعة وتساعدهم على المذاكرة.
وأشار إلى أنه لا يوجد عدد ساعات للمذاكرة والتحصيل مثالية للاستيعاب، ومن أفضل الأوقات التي يذاكر فيها الطالب هي قبل النوم حتى تثبت المعلومات.
وتابعت أن أحد أهم الخطوات أن ينظم الطالب جدول أو قائمة مهام محدد بها كل ما على الطالب إنجازه، كما تتضمن فترات تناول الطعام، وأوقات الراحة وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت استفادته أكبر.
كيفية الاستعداد للامتحانات
للاستعداد للامتحانات ينصح باتباع الخطوات التالية لضمان الحصول على أعلى الدرجات:
1. إدارة الوقت
يعتبر إدارة الوقت عند التحضير للامتحانات هي سر النجاح والتفوق، حيث يسهل تنظيم الوقت من وضع خطة زمنية للمذاكرة.
2. وضع جدول للمراجعة
من الضروري الانتباه إلى وضع جدول زمني قابل للتطبيق لمراجعة جميع المواد، على أن يتخلله أوقات للراحة، للمساهمة في تنشيط العقل. بالإضافة إلى التخلص من المشتتات لتسهيل استرجاع الدروس.
لهذا يجب التخلص من أي مشتت قد يؤثر على أداء الطالب مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون أو التحدث مع الأصدقاء وغيرها.
3. مراجعة الملاحظات الجانبية للمدرسين
يحرص العديد من المدرسين على إعطاء بعض الملاحظات الخاصة بالامتحانات أثناء شرح الدروس خلال السنة الدراسية، مثل شكل بعض الأسئلة التي يمكن أن تأتي في الامتحان والإجابة النموذجية لها، وتخيل مبدئي للامتحان.
لهذا يكون من الضروري مراجعة هذه الملاحظات قبل الامتحان.
4. الحصول على عدد ساعات كافية من النوم والتغذية الجيدة
مهم نعرف أن الاهتمام بالحصول على القدر الكافي من ساعات النوم يساعد على تخزين المعلومات بشكل فعال.
لهذا تكون من العادات الجيدة التي يجب تطبيقها في هذه الفترة هو النوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية.
مع اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية من مضادات أكسدة وكربوهيدرات وألياف وخضروات وفاكهة لزيادة التركيز وتعزيز عملية الحفظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادارة الوقت امتحانات النقل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.
وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.
في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.
محاور القتال الحالية
وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.
وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.
وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.
ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.