إصابة 8 في قصف روسي على خاركوف الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال حاكم منطقة خاركوف الأوكرانية أوليه سينيهوبوف، إن هجوماً روسياً على وسط مدينة خاركوف، السبت، أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 8 أشخاص، وتضرر منشأة طبية ومبان سكنية ومواقع مدنية أخرى.
وذكر سينيهوبوف في منشور على تطبيق تيليجرام "يقدم الأطباء المساعدة لـ8 ضحايا في هذه اللحظة، جميعهم في المستشفى".
وأضاف "المحتلون قصفوا الجزء الأوسط من مدينة خاركوف"، وتضررت "البنية التحتية المدنية دون سواها".
وأردف قائلاً إن ذلك شمل "منشأة طبية ومباني سكنية متعددة الشقق ومتاجر وأماكن عامة أخرى ووسائل نقل".
BREAKING:
⚡ ???????????????? Russia responded to the massacre in Belgorod
It targeted a hotel in Kharkiv, allegedly full of NATO personnel.
Judging by the fact that Ukraine does not publish and hides information about the victims from the Hotel itself, it is very likely that this is… pic.twitter.com/bxbWGdNbqQ
ونشرت قنوات محلية على تيليجرام صوراً للأضرار التي لحقت بفندق خاركوف بالاس، بوسط خاركوف.
وأفاد رئيس بلدية المدينة إيهور تيريهوف بأن الهجوم الروسي تسبب في "أضرار جسيمة"، ونشوب حريق في مبنى سكني، ويجري جمع المعلومات عن المصابين. وقال سينيهوبوف إن روسيا نفذت 6 ضربات.
وذكر موقع روسيا اليوم الإخباري أن نظام التنبيه الجوي يعمل في مناطق دنيبروبتروفسك ونيكولايف وبولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد.
انفجارات قوية تهز مدينة خاركوف الأوكرانية
للمزيد: https://t.co/3AxS9gRqKQ pic.twitter.com/mI38BsdRAi
وقالت الوزارة في بيان: "اليوم، حاول نظام كييف شن هجوم مشترك عشوائي على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا في شكل عنقودي محظور، باستخدام راجمة صواريخ من طراز "آر إم-70" ( فامبير) تشيكية الصنع".
وذكرت الوزارة أنه "رغم اعتراض معظم القذائف والصواريخ، إلا أن بعضها تمكن من إصابة المدينة. وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصاً وطفلين، وإصابة 108 آخرين".
وأضافت الوزارة أن كييف نفذت الهجوم من أجل التمويه على هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة.
وأكدت الوزارة أنه على عكس أوكرانيا، فإن "روسيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، ولن تترك الهجوم الدموي على بيلغورود دون رد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.
وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".
وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".
وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل.
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات.
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.