البابا تواضروس: مقولة الرئيس السيسي "نحن نبني دولة" واسعة المعنى وتستهدف كل الأركان
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكلمة التي قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بقوله "نحن نبني دولة"، مقولة تتكون من 3 كلمات لكن واسعة المعنى للغاية، والدولة لكي تبني لابد من تقوية كل أركانها، وأحد الأركان المهمة فيها خاصة في جغرافية مصر وما يحيطها هو قوة العسكرية المصرية، وهذا شيء مهم ومن الجيد أن الدولة ملتفتة لذلك.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المصريين يعيشون في حدود الوادي، ويمثل حوالي 8%، وباقي مساحة مصر فارغة، وما يملى هذا الفراغ وجود قوة قوية لحفظها، ومردفا: "نحن في عالم لا يحترم إلا القوي"، فهي اللغة التي يفهمها العالم.
وأوضح أن مقومات المجتمع المصري تتمثل في التنوع الكبير مع الحضارة الغنية في تاريخ مصر، ما يعطي نوعاً من الأصالة، مردفا: "كنت أصلي منذ فترة في كنيسة بمصر القديمة، هذه الكنيسة منذ الخامس الميلادي، بالطبع تجددت، لكنها منذ الخامس الميلادي وكانت مقرا للبابا، وقولت حينها للناس نحن على أرض مصر كان بها كنيسة قبل اكتشاف العالم الجديد، وهذا يبين الجذور الموجودة في مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قوة العسكرية المصرية
إقرأ أيضاً:
اوروبا تتبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا وتستهدف الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من "أسطول الظل" الروسي.
وتضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من "أسطول الظل" وهو تعبير يطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن في وقت سابق هذا العام بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفنا سلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فردا وكيانا جديدا، من بينهم سبعة أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلا عن 20 شركة وكيانا روسيا.