ثمن الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، المبادرة المصرية لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أنها بادرة تؤكد سعي الدولة المصرية لوقف حمامات الدم بالأراضي الفلسطينية والعودة لطاولة المفاوضات والتوصل إلى حل ينهي حالة الحرب التي يعيشها سكان القطاع.

المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة

وأضاف «الفقي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة تشتمل على شروط جيدة للغاية وتخدم كافة الأطراف ولكن الأمر في النهاية يعود لموافقة جاني النزاع على بنودها ووقف حالة الحرب التي عانى منها الشعب الفلسطيني بشكل كبير على مدار الشهرين الماضيين خاصة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أبشع الجرائم الإنسانية خلال حربها الأخيرة والتي كشفت عن وجهها الحقيقي المتطرف والمعادي للسلام.

القضية الفلسطينية

واختتم المفكر السياسي، مؤكدا أن مصر لم تتخلَ يوما عن دعم القضية الفلسطينية وأن القيادة السياسية استطاعت خلال الفترة الأخيرة أن تتصدى لمحاولات تصفية القضية بتهجير سكان قطاع غزة لدول الجوار، مؤكدا أنها كانت سد منيعا لذلك المخطط وتصدت له بحنكة سياسية جيدة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي إسرائيل المصریة لوقف

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الثلاثاء، إن وفد من الحركة برئاسة محمد درويش بحث خلال لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بالقاهرة، آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وأضافت حركة حماس، في بيان عبر منصة تلغرام ، أن اللقاء تطرق إلى آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل.

وأكدت الحركة أنه جرى استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني (في غزة) أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

ومنذ 2007 يتواصل انقسام فلسطيني سياسي بين حركتي فتح وحماس وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.

وتهدف التحركات لتشكيل حكومة توافق وطني أو لجنة إسناد مجتمعي إلى قطع الطريق على سيناريوهات بديلة تروج في وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بشأن مستقبل غزة بعد حرب الإبادة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

إعلان

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تؤيد جهود وتصريحات رئيس الجمهورية بشأن القضية الفلسطينية
  • برلمانية: تصريحات الرئيس تؤكد رفض مصر لأي إملاءات خارجية بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد ضرورة بدء مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية بشكل مستدام
  • WP: دول خليجية تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • WP: دول خليجة تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • عضو «حماة الوطن»: موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز دورها الريادي في تحقيق السلام
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة