مدير مركز الأهرام: مشروع المبادرة المصرية بشأن غزة قائم على تجاوز فكرة الهدنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني،أن كل طرف في الصراع في قطاع غزة يحاول أن يطرح سقف مرتفع من المطالب، ولكن مشروع المبادرة المصرية قائم على تجاوز فكرة الهدنة بين الاحتلال وحركة المقاومة، لأن الهدنة تعني العودة مرة أخرى للاشتباكات، ولكن مصر تهدف من خلال المبادرة المصرية إلى اعداد بناء متكامل لوقف العمليات العسكرية، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع "فرحات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك بعض الطموحات الإسرائيلية لوجود إسرائيلي دائم في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرفع سقف مطالبه في المفاوضات، بهدف الوصول إلى الحد الادنى لمطالب دولة الاحتلال عند الجلوس على طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن المبادرة المصرية لوقف الحرب على قطاع غزة قيد التشكيل، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على ضرورة توفير المناخ اللازم لصانع القرار لنجاح هذه المبادرة، خاصة وأنها تُعد في وقت شديد التعقيد، وتجرى بين أطراف لديهم مطالب مبالغة، فالاحتلال الإسرائيلي يطرح بعض المطالب الغير قابلة للتنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن: أنفاق “حماس” مذهلة ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن عمقها
#سواليف
قال الرئيس الأميركي جو #بايدن المنتهية ولايته، إن ” #الأنفاق التي أنشأتها حركة ( #حماس ) #مذهلة، حيث يصل عمقها أحيانا إلى 20 قدما، ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن ذلك”.
وأضاف بايدن في مقابلة على شبكة “إم إس إن بي سي”، أمس الخميس، أنه “طالب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو لأول مرة بوقف إطلاق النار في #غزة حينما تمادى كثيرا في محور فيلادلفيا وفي تدميره للمستشفيات”
وأشار إلى أن “ائتلاف نتنياهو صعب، ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء (إسرائيلي)”، مشيرا إلى أن “نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي، لأن الائتلاف قد يصوت غدا للإطاحة به”.
مقالات ذات صلة بقاء المنخفضات الجوية بعيدة عن الأردن حتى منتصف الأسبوع وتنبيه من الصقيع 2025/01/17وواجه بايدن انتقادات من العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب دعمه العسكري والدبلوماسي للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.