اربجي – نبض السودان

كشفت لجان مقاومة أربجي، تفاصيل الوضع الميداني، وقالت إنه بعد الحادثة الغادرة والأليمة التي فقدت فيها المنطقة فياض وجُرح فيها ٣ من شباب لجان الأحياء، حدث هدوء نوعي في منطقة أربجي خلال الـ٤٨ ساعة الماضية مع سماع أصوات إطلاق نار بعيد و متفرق.

واشارت المقاومة إلى استمرار إغلاق المستشفى لليوم الـ١٣ على التوالي وخروج كافة المستوصفات الخاصة عن الخدمة مع محدودية الوصول للدواء مع استمرار الإغلاق الجزئي للصيدليات و عملها فقط لساعات محدودة.

وقالت إن قوة من الدعم السريع، قامت بتسليم أدوية منقذة للحياة للمستشفى ظهر يوم الأمس.

ونوهت استمرار النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية مع إغلاق شبه كلي للمحلات التجارية مع استحالة تامة في التبضع من الأسواق الكبيرة نسبةً للانفلات الأمني واستمرار إغلاق سوق الحصاحيصا بعد تعرضه لحملة نهب غير مسبوقة.

ونوهت إلى انه لم يوفِ الدعم السريع بإلتزامه باستعادة المسروقات و خصوصاً السيارات مما أحدث شللاً تاماً في التنقل و السفر، نهيب بلجان الأحياء البدء في حصر السيارات المسروقة و تفاصيلها و أوصافها للتهيؤ لأي مطالبات قانونية مستقبلية للتعويض أو البحث.

واكدت استقرار الإمداد الكهربائي لليوم الثالث على التوالي مع اضطراب شبكة الاتصال و الإنترنت.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اربجي الدعم السريع مقاومة

إقرأ أيضاً:

???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع

دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.

ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.

في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.

إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صلاح يشعر بالثقة مع استمرار صدارة ليفربول للدوري
  • حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • يوسف عزت ..إذا كان هنالك تشكيل لحكومة مدنية يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار لليوم الرابع على التوالي
  • لمن يسأل.. حالات يجوز فيها وقف صرف الدعم النقدي.. إيه الحكاية؟