مقاومة اربجي.. الدعم السريع لم يوفِ بإلتزامه باستعادة المسروقات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اربجي – نبض السودان
كشفت لجان مقاومة أربجي، تفاصيل الوضع الميداني، وقالت إنه بعد الحادثة الغادرة والأليمة التي فقدت فيها المنطقة فياض وجُرح فيها ٣ من شباب لجان الأحياء، حدث هدوء نوعي في منطقة أربجي خلال الـ٤٨ ساعة الماضية مع سماع أصوات إطلاق نار بعيد و متفرق.
واشارت المقاومة إلى استمرار إغلاق المستشفى لليوم الـ١٣ على التوالي وخروج كافة المستوصفات الخاصة عن الخدمة مع محدودية الوصول للدواء مع استمرار الإغلاق الجزئي للصيدليات و عملها فقط لساعات محدودة.
وقالت إن قوة من الدعم السريع، قامت بتسليم أدوية منقذة للحياة للمستشفى ظهر يوم الأمس.
ونوهت استمرار النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية مع إغلاق شبه كلي للمحلات التجارية مع استحالة تامة في التبضع من الأسواق الكبيرة نسبةً للانفلات الأمني واستمرار إغلاق سوق الحصاحيصا بعد تعرضه لحملة نهب غير مسبوقة.
ونوهت إلى انه لم يوفِ الدعم السريع بإلتزامه باستعادة المسروقات و خصوصاً السيارات مما أحدث شللاً تاماً في التنقل و السفر، نهيب بلجان الأحياء البدء في حصر السيارات المسروقة و تفاصيلها و أوصافها للتهيؤ لأي مطالبات قانونية مستقبلية للتعويض أو البحث.
واكدت استقرار الإمداد الكهربائي لليوم الثالث على التوالي مع اضطراب شبكة الاتصال و الإنترنت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اربجي الدعم السريع مقاومة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.
كمبالا: التغيير
نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.
وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.
فساد الجيشوقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.
وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.
وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.
وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.
وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.
وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.
وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.
وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.
الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي