المسلة:
2025-03-06@17:41:41 GMT

شجرة رأس السنة الميلادية عراقية

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

شجرة رأس السنة الميلادية عراقية

30 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

زيد نجم الدين

في العراق هنالك الكثير من الأعياد والمناسبات التي يفرضها التراث أو الموروث الثقافي للشعب العراقي، من جملة تلك الأعياد والمناسبات ما يعرف؛ بليلة زكريا وصينية خضر إلياس وأعياد الشجرة وعيد رأس السنة الميلادية… لا أعرف إن كان هنالك المزيد من تلك المناسبات.

العراقيون اعتادوا على الاحتفال في هذه المناسبات كموروث عراقي بعيد عن تعقيدات الايديالوجيا وصراع الأديان، على سبيل المثال؛ تحتفل القوميات غير العربية في العراق بما يعرف بعيد الشجرة أو عيد الربيع ويشارك العراقيون من أبناء القومية العربية في هذه الاحتفالات، ويوم بعد آخر أصبح عيد الربيع جزء من الموروث العراقي، واحتفال العرب فيه إنما هو إحياء للموروث والتراث الشعبي العراقي…

كذلك أعياد رأس السنة الميلادية، إعتاد العراقيون على إحياء هذه الليلة بشكل سنوي، حتى أصبح عيد رأس السنة جزءا من موروثنا العراقي الوطني الخاص بنا كشعب، وهو (الموروث) معزول بشكل تام عن تفاصيل وأصول نشأة المناسبة ابعادها الدينية والتاريخية. ايضا، ومن المبالغة القول ان إحتفال العراقيين في هذه المناسبة انما هو لمشاركة اخواننا المسيحيين أفراحهم وأعيادهم، فالحقيقة أن المناسبة هذه أصبحت من مناسبات الامة العراقية (مناسبة ذات طابع شعبي)، وإحياءها لا علاقة له بالطائفة المسيحية، بعبارة أخرى، المناسبة صارت جزءا من الهوية الوطنية العراقية.

لذلك لا ارى ما يبرر قلق بعض المسؤولين في الدولة العراقية من انتشار الرمزيات التي تشير الى قرب حلول هذه المناسبة، بل على العكس الذي يثير القلق هو تقييد حريات الافراد في التعبير عن فرحهم وابتهاجهم في هذه المناسبة بحجج ومخاوف مبتدعة لا اساس لها.

نعم، هنالك حالات ترافق هذه الاحتفالات تثير الاشمئزاز لكونها خارجة عن المألوف ومسيئة للذوق العام، الا ان هذه الحالات موجودة ومتكررة في معظم المناسبات والاعياد وليس فقط اعياد راس السنة الميلادية، كذلك، معالجة هذه الحالات (غير المقبولة) يكون في رفع المستوى الاخلاقي والثقافي للمجتمع وليس من خلال تقييد الحريات والتضييق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السنة المیلادیة رأس السنة فی هذه

إقرأ أيضاً:

زيادة الرقعة الخضراء.. زرع 6 ملايين شجرة في القصيم

يشهد الغطاء النباتي في منطقة القصيم تحولًا ملحوظًا بفضل الجهود المكثفة التي يقودها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حيث تسهم المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي، أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث تم حتى الآن زراعة نحو 6.3 مليون شجرة، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بمساهمة أكثر من 30 جهة مختلفة.
أخبار متعلقة "البيئة" ترصد أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كميةً بـ (25.0)"الغطاء النباتي".. رصد 2930 مخالفة بيئية تتعلق بالاحتطاب في 2024وتابع "كما يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زرع 6 ملايين شجرة في القصيم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تطوير المراعي
وأضاف العنزي أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير المراعي الطبيعية، حيث يجري تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية.
وفي إطار تعزيز المساحات الطبيعية، يعمل المركز على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زرع 6 ملايين شجرة في القصيمأثر إيجابي
تشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، ما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • زيادة الرقعة الخضراء.. زرع 6 ملايين شجرة في القصيم
  • اتيكيت اختيار الملابس بعزومات رمضان
  • «السدو».. أمانة
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية
  • صاعقة تدمّر شجرة وتثير الذعر .. فيديو
  • قمة مصرية عراقية.. السيسي يؤكد دعم مصر الثابت للعراق والاستعداد للانخراط في جهود التنمية
  • سقط في حوض مولدة.. إنقاذ طفل من موت محقق في محافظة عراقية
  • حتى لا تصاب بالإغماء في الصيام.. الأطعمة المناسبة لمرضى فقر الدم
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟