مركز الأهرام للدراسات: 2023 عام بدأ بالكوارث الطبيعية وانتهى بالقذائف والحروب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إن عام 2023 عام الأزمات السياسية، مشيرًا إلى أن الأزمات والصراعات مستمرة في عام 2024، خاصة بعد التدخل العسكري في بعض الدول ووقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولعل أبرزها الأزمة الفلسطينية وحرب قطاع غزة.
وأشار مدير مركز الأهرام للدراسات، خلال استضافته بقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الكثير من الأزمات التي تعرضت لها الدول في عام 2023 شهدت تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.
ويأمل فرحات، أن تشهد الملفات السياسية الخاصة بالصراعات الدولية حلولًا سريعة في العام الجديد، مشيرًا إلى أن الملف الليبي شهد انفراجة كبيرة، ولكن العكس في السودان التطورات السياسية تصعب الوضع في الخرطوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات السياسية الأزمات والصراعات الازمة الفلسطينية التطورات السياسية
إقرأ أيضاً:
خبير بالأهرام للدراسات: قانون لجوء الأجانب “خطوة جبارة لتنظيم وضعهم”
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المجتمع الدولي يتحدث عن أن عدد اللاجئين في مصر 800 ألف شخص، بينما تتحدث مصر عن أن عد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، مشددًا على أن هذا يرجع إلى أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين، معقبًا: “وجود اللاجئين يُمثل عبئًا اقتصاديًا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي”.
قانون لجوء الأجانب خطوة جبارة وإيجابية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، :"وجود اللاجئين قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها، وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر سلبًا على الوضع الأمني؛ فبعض اللاجئين قد يكون منخرطًا في تنظيمات إرهابية".
وأوضح الدكتور بشير عبد الفتاح، إن قانون لجوء الأجانب خطوة جبارة وإيجابية للغاية لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، حتى لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية، مؤكدًا أن مصر من الدول المستقبلة للاجئين، ومصر استقبلت العائلة المقدسة وبني إسرائيل، فمصر ثالث دولة في العالم استقبالاً للاجئين، وهذا بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة.
وتابع: “اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لللاجئيين مثلما تفعل الكثير من الدول”.