الخارجية اللبنانية تحشد التأييد لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يمدّد ولاية “يونيفيل” ويضمن حرية حركتها بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
بيروت – ( د ب أ ) – أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم السبت، أنها تحشد التأييد والاتصالات لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي يمدّد ولاية القوات الدولية العاملة جنوب لبنان “يونيفيل”، ويضمن حرية حركتها بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، حفاظاً على الاستقرار في جنوب لبنان. وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم :” تتابع الوزارة حشد التأييد والاتصالات مع السفارات الأجنبية المعنية في لبنان، ومن خلال السفارات اللبنانية في هذه العواصم، وبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل صدور قرار تمديد ولاية اليونيفيل يضمن حرية حركتها بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، كما هو معمول به ميدانيا، من أجل نجاح مهمتها، وحفاظا على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة، ووفقا لاتفاقية عمل هذه القوات المعروفة بالSOFA”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی بالتنسیق مع جنوب لبنان د ولایة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 1:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب القيادي في ميليشيا العصائب علي تركي، اليوم السبت، أن هيئة تحرير الشام ما زالت إرهابية والعراق يحذر من محاولات تلميع صورتها دولياً.وقال تركي في حديث صحفي: إن “هيئة تحرير الشام ما زالت مصنفة كمنظمة إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذراً من محاولات التنظيم تقديم نفسه بوجه جديد لاستعادة نفوذه الإقليمي والدولي”.وأشار إلى أن ” العراق ينظر إلى الوضع في سوريا كموضوع حساس ومهم للشعب العراقي، ما يجعل جميع تصريحات الحكومة تركز على دعم وحدة الأراضي السورية وضمان علاقات حسن جوار بغض النظر عن هوية الجهة الحاكمة هناك”.وأوضح أن ” مثل هذه التنظيمات الإرهابية تستغل الظروف الحالية لتبدو بمظهر مختلف، إلا أنها في الواقع تعتمد استراتيجية تستهدف امتصاص غضب الدول المجاورة، تمهيداً لإعادة بناء سيطرتها ونفوذها، ومن ثم تثبيت علاقتها مع بعض الدول الداعمة بهدف رفعها من قوائم الإرهاب وتقديمها بوجه جديد”.وأضاف أن ” العراق لديه تجربة طويلة في التعامل مع هذه التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى الدروس المستفادة من تجربة أفغانستان، حيث أدى صعود حركة طالبان إلى السلطة إلى عودة التفجيرات وأعمال العنف، كما حدث مؤخراً بمقتل وزير في الحكومة الأفغانية”.وبين أن ” الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة تقوم على الدعوة إلى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، وحماية حقوق الأقليات فيها، كجزء من رؤية عراقية شاملة تسعى لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تهديد إرهابي عابر للحدود”.وتابع أن ” العراق يقف ضد أي محاولات لتطبيع التعامل مع المنظمات الإرهابية تحت أي ذريعة، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم التساهل مع هذه المخططات التي تهدد أمن المنطقة والعالم”.