نهاية غير متوقعة لضابط إسرائيلي احتفى بحرق رضيع فلسطيني قبل 8 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب، يُدعى «هرئيل شرفيط»، في المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، واستقبل عدد كبير من الفلسطينيين نبأ مقتل الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي بسعادة، بسبب ما أقدم عليه الضابط القتيل قبل ما يقرب من 8 سنوات، ليواجه نهايته غير المتوقعة في العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
يعود أول ظهور للضابط القتيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عام 2015، حينما أقدم مستعمر متطرف على مهاجمة منزل عائلة «الدوايشة»، في قرية «دوما»، شمال الضفة الغربية، ليلاً بينما كان أصحاب المنزل نيام، وأشعل النار في المنزل، مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد العائلة، بينهم طفل رضيع ارتقى شهيداً بعد حرقه حياً.
الضابط القتيل يثير الجدل بالتحية للقاتلوقد حكم على القاتل بالسجن المؤبد 3 مرات، إلا أن النقيب الإسرائيلي «هرئيل شرفيط» ظهر في مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو يؤدي التحية للقاتل المتطرف، بل ويطلب بالإفراج عنه، كما قام بزراعة شجرة وأهداها إلى القاتل وغيره من سجناء المستعمرين المتطرفين.
وقوبل فيديو النقيب الإسرائيلي بانتقادات واسعة، باعتبار أن ذلك السلوك يعبر عما يضمره جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، لاسيما بعد مقتل عائلة الدوايشة، لكن هناك من رحب بموقفه ودعمه، وعلى رأسهم إيتمار بن عفير، الوزير في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
ووفق مصادر إسرائيلية، يبلغ «هرئيل شرفيط» من العمر 33 سنة، وهو نقيب بجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن الكتيبة 7008، وقد قتل في معارك مع الفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، وذلك بعد 8 سنوات تقريباً من احتفائه بقتل عائلة «الدوايشة»، ومنها حرق رضيع ضمن أفرد تلك العائلة حرقاً.
جيش الاحتلال يواصل خسائرهوبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال في غزة حتى مساء أمس، نحو 502 قتيلاً منذ بدء العمليات في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، رغم أن كثيراً من التقارير الصحفية الإسرائيلية تؤكد أن ما يعلن من قتلى ومصابين ليس إلا 15% فقط من الأرقام الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصيب فلسطيني بالرصاص شمال قطاع غزة
يمانيون../
أطلق العدو الصهيوني الرصاص اليوم الثلاثاء تجاه مواطن فلسطيني، ما ادى الى اصابته، بجروح خطيرة في بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية وفقا لوكالة فلسطين اليوم ، ” تم إصابة مواطن بجروح خطرة برصاص جيش العدو الصهيوني في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
وكانت أعلنت مصادر طبية اليوم الثلاثاء ، استشهاد مواطن برصاص العدو قرب ميدان العودة، وسط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت المصادر، باستشهاد “محمود إبراهيم تيم” (35عامًا) قرب ميدان العودة، وسط مدينة رفح.
ووفقاً لوزارة الصحة، وصل مستشفيات قطاع غزة سبعة شهداء، الشهيد تيم وستة شهداء إنتشال، و13 اصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
جدير ذكره أنه بذلك، يرتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 48,291 شهيد و 111,722 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.